Chapter 1

2K 71 22
                                    

ادعموا الروايةَ بڤوت و كومنت 🤍
و لنبدأ....
___________________________________



في منتصف الليل كانت هناك فتاة خائفه و متحمسة تركض بسرعه و تلتفت الي الخلف في كل خطوة تخطوها تنظرخلفها اذا كان يتبعها احد ما ام لا

لانها كانت تعلم لو عرف احد بانها خرجت في هذا الوقت المتأخر ستعاقب  بعد ان ركضت بمسافة توقفت و امسكت ركبتيها وهي تلهث بشده

لانها ركضت بسرعه خياليه فقط لكي لا يشاهدها احد من ابناء عمها خاصة و يخبرون والدهم و هو يصبح رجل دين على رأسها انتظرت لدقائق في ذلك الطقس القارس......

تنتظر محبوب قلبها لانها افتقدتهُ لم تراهُ منذ مده طويلة فهو ذهب ليؤدي خدمته العسكرية مجبرا كون الدولة تحتاج رجالاً للحرب و هو كان في السن المطلوب لذلك أُرسل

بكت الشابة كثيرا عندما عرفت انه سيتجه للحرب لأنهُ ربما لن يعود ودعهاحزيناً لانه لن يلتقي بها لوقت طويل و عانقها بشده "عندما اعود اعدك ان اطلب يدك للزواج"كان ذلك اخر شيء يقولهُ لها

و الان بعد مرور سنتين لقد عاد ابيل من الجيش و ها هي يولينا تنتظره في مكانهما الذي شهد على كل لحظاتهما معاً وحبهما البريء من اي رغبة قذرة منذ الطفولة و حتىٰ الان...

و ها هي قد سمعت صوت خطوات من خلفها شعرت باحد يضع يديه علي عينيها

"خمني من انا"

التفتت بسرعه بعد ان سمعت صوته و عانقته بشدة تستنشق رائحته لانها كانت و لازالت مدمنة على رائحة هذا الرجل الجذاب الذي ازدادت جاذبيته خلال هاتين السنتين ليبادلها هو الاخر العناق بشده

يلف يديه حول خصرها يجذبها لتقترب اكثر و كانه الحضن الاخير لهما و هوبقى يقبل خصلات شعرها السوداء كالليل و يخبرها ب

"احبك اشتقتُ اليكِ"

و اخيراً بعد دقائق انهو العناق و ابتعدو عن بعضهم البعض يتأملون بعضهم بحب شديد سيطر على كليهما

"كنت و مازلت أموتُ بكِ عشقاً يولينا"

بهدوء اردف ابيل يعانقها مجدداً هو مشتاق لها حد الجحيم وبعد مده من العناق ابتعدو عن بعضهم البعض ليسحبها ابيل لتجلس بحضنه و هو يستند بظهره على الشجرة تلك الشجرة التي شهدت على كل ذكرياتهما معاً لتنطق يولينا بهدوء

"هيا حدثني ماذا كنت تفعل في الجيش هل كان هنالك فتيات انت لم تحب احداهن صحيح؟ اخبرتك بان ترتدي القبعة دائماً عيناك مغرية جداً اخاف ان تحبك احداهنَ و تحاول اغوائك ماذا سأفعل حينها ؟"

Julia|جولياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن