Chapter 8

357 39 1
                                    

لا تنسوا ڤوت و كومنت
و لنبدأ.......
___________________________________



Yolina

أركض بكل قوتي و الدموع تنهمر من عيني حبيبي ابيل عشقي الذي أُجبرت ان اتخلى عنه هل انت بخير حبيبي؟ لم يصبكَ مكروه ؟ كيف سأكمل حياتي من دونك ؟ ذكرياتكَ تلاحقني بكل مكان لا تترُكني وحدي ابداً لا تخرج من رأسي

انت شيءٌ عظيم بحياتي ارجوك قاوم لا تجعلني انهار بدونك حتى لو كنت متزوجاً رؤيتك فقط تجعلني اريد ان أعيش لا تتخلى عن نفسك وصلتُ للمشفى بعد مدة ألهث بقوة من الركض اتمنى ان هذا لن يؤذي طفلي دخلت مسرعة وقفت عند موظفة الاستعلامات اسألها

"من فضلكِ أين هي غرفةُ ابيل مارتينس؟"

تفحصت الحاسوب المحمول قليلاً و ردت علي بعدها
"إنها الغرفة السابعة في الطابق الثالث"

شكرتها و ذهبت سريعاً للدرج اصعد بهدوءٍ هذه المرة أخافُ على طفلي قطعة من روحي و فلذةُ كبدي يساعدني على البقاء حية بعد فاجعتي

وصلت للطابق الثالث بحثت عن الغرفة رقم سبعة وجدتها و كان هناك أمام بابها الكثير من الاشخاص لم أراهُم يوماً لكن ابيل حدثني عنهم كثيراً هم عائلتهُ و بالأخص جدهُ ابيل يحبهُ كثيراً و من أجل ابيل انا ايضاً احببتهُ كثيراً دون لقائهِ حتى

رأيت الجميع ينظرون لي بإستغراب اتفهم ذلك هم لا يعرفونني توجهت لباب الغرفة دخلت بسرعة كل همي الان هو الاطمئنان على ابيل رأيتهُ مستلقياً على السرير نائماً من اثر المخدر يبدو انهم اجرو لهُ عملية

حدقت بصدره الذي اكاد ارى بقعة من بشرتهِ من الضمادات الكثيرة الملتفة حوله جلبت لنفسي كرسياً اجلس عليه أمامه مسكت يده ارفعها اقبلها كثيراً استنشق رائحتهُ التي كنت و مازلت مدمنة عليها اقتربت منه

اقبل خصلات شعرهِ بحب ثم جبينه وقعت بضع خصلات شعري على وجهه تدغدغ انفه يبدو انهُ انزعج قليلاً حاول فتح عينيهِ ليفتحها بعد مدة يحاول الاعتياد على ضوء الغرفة و كانت أول كلمة يقولها و التي اسعدتني بشدةٍ....
Yolina

و كانت اول كلمةٍ يبنس بها ابيل بعد استيقاظهِ من اثر المخدر

"يولينا"

ردت عليه بحب "نعم حبيبي أنا هنا هل انت بخير؟ تحتاج شيئاً ؟"

Julia|جولياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن