ادعموا الروايةَ بڤوت و كومنت 🤍
و لنبدأ....
___________________________________توجه ليو الى المنزل وهو يقود سيارتهُ و ينظر الى قميصهِ الملطخ بالقهوةِ لم يرد ان يتجادل معها بهذا الشكل
لذلك قادَ الىٰ المنزل حتى يغير ملابسهُ ويعود اليها وصل الى المنزل بعد مدةٍ
وجد ابيل نائماً في الصالةِ واضعاً رأسهُ في حضن الجد وهو يربت على خصلات شعر ابيل البنيةِ
ابتسم لمنظرهما الظريف ثم صعد الى غرفتهِ بسرعة خلع قميصهُ اقترب من المرآة يحدق بصدرهِ المحمر قليلاً دخل الحمام
و استحم جيداً ثم خرج و ارتدىٰ ملابساً نظيفة رتب شعرهُ ثم خرج مجدداً يقودُ الى المشفىٰ كي يراضي خطيبتهُ....
اشترىٰ باقةً من الورد في الطريق الورد الذي تحبهُ خطيبتهُ هو يحفظ كل تفاصيلها بالفعل
و زهرةُ التوليب هي المُفضلةُ لزوجتهِ المستقبلية لذلك اشترىٰ لها باقةً كبيرة و علبةً من الشوكولاتة التي تحبها ايضاً
ثم زفر بقوةٍ امام المشفىٰ دخل و وضع على وجههِ ابتسامةً واسعةً وهو يذهبُ الى غرفةِ الفتاةِ الحزينة طرق الباب بهدوءٍ حتى سمع صوتها يردد
"ادخل"
فتح الباب و دخل وهو يبتسم يكادُ وجههُ يظهر من خلف الباقة التي رفعها أمام وجههِ وضع الباقةَ في حضن ايلينا و علبةَ الشوكولا على الطاولةِ
أما ايلينا فعينيها كانت متوسعةً بتفاجئ فهي ظنت ان ليو غضب منها و ذهب الى المنزل لكنهُ كسر توقعاتها طبع قبلةً لطيفةً على جبينها
و وضع كرسياً أمامها ثم جلس عليهِ أمسك كلتا يديها وهو يحدق بها بحنان نبس بنبرتهِ العطوفة
"أما زلتِ مُغتاظةً مني؟"
سأل بلطفٍ وهو يمسح على يديها ظهر فجأةً بذاكرتها موقفٌ حصل بحياتها حاولت كثيراً و بشدةٍ ان تنساهُ لكن ها هو الان يظهر أمامها
تذكرت كم من المراتِ تمنت ان تعاملَ هكذا هي تستحق ذلك كان يجدر بهِ التعامل معها هكذا ، بهذا العطف و الحنان لكنهُ لم يفعل و ترك ندبةً لعينة على قلبها لا تُمحىٰ
لم تشعر بنفسها حين أُغرقت عينيها بالدموع توسعت عيني ليو بتفاجئ و حضنها مباشرةً يطبطب بهدوءٍ على ظهرها وهو يهدئها بكت بقوةٍ وهي
تنتحبتركها ليو ان تخرج ما بداخل قلبها... بعد مدةٍ ابتعدت عن حضنهِ و مسحت دموعها بيديها سأل ليو
أنت تقرأ
Julia|جوليا
Romanceجوليا تلك الشابةُ ذو الوجهِ الآسر هائمةٌ بإبن عمها منذ الصغر تراقبهُ دوماً من بعيد دون ان تُظهر لهُ هيامها بهِ لكن ماذا عن ابنِ عمها هل يُبادلها مشاعرها ام لا؟... ابيل ذلك الشاب الذي عاد لتوهِ بعد انتهاء مدةِ تجنيدهِ اول وجهةٍ توجهَ لها كانت عند حبي...