حفل الخطبه|Part:2
عندما ألتفتت له رأت مدى وسامته وجماله وسحر عينيه العسليتان
فأيقظها من شرودها قائلاً بصوتٍ حاد:
ماذا تفعلين هنا يا صغيره
كيف وصلتي الى هنا،اجيبي.لتفتح عينيها على وسعها وتلمس الشارات على صدره وعلامات الذهول والدهشه باديه عليها قائله:
يا إلاهي هل انت قبطان لا اصدق حقاً
ويبدو انها لم تستمع الى كلامه السابق
لتشعر فجأة انه امسك كتفيها وقدميها فارقت الأرض
لقد حملها ووضعها على المنضدهالقبطان جيون:
قبل ان ينفذ صبري قولي من انتي.
لتقول له حقاً اسفه اني لم اعرفك عن نفسي
انا كانغ جيسيكا خطيبه جيون مارك
اقصد سأكون خطيبته
لينظر لها بتمعن ويصرخ في وجهها فجأة قائلاً:
اذهبي حالاً ولا تتجولي في الأرجاء هكذالتخاف منه وتذهب لتجد مارك ينتظرها وتسأله لماذا تأخرت علي
ليقول لها:
كنت مشغول حقاً سأعوضك المر القادمه واعرفكي على البقيه
خافت جيسيكا ان تسأله عن القبطان وحاولت نسيانه والتركيز على خطبتها وما ستشتريه لها حماتهالتعود الى منزلها وتنام من التعب
وتستيقظ على اتصالات حماتها التي تخبرها انها اقتربت على الوصول إليها
بعدما انتهو من التسوق الممل بالنسبه لجيسيكا تعود الى منزلها
وفي المساء تستيقظ وتتحدث مع صديقتها رينالدا عن الرجل الذي رأته
وتخبرها عن مواصفاته وانه قبطان وعن إعجابها به وتتمنى ان يكون زوجها حقاًيوم الخميس يوم خطبتها هي ومارك
كانت متوتره و الميكب ارتست تضع لها اللمسات الاخيره بفستانها الجميل الابيض الذي يبرز كتفيها وتسريحة شعرها بلونه الأسود الجميلقد حان وقت نزولها وللأسف لا يوجد احد من اهلها
والدتها توفيت وهي عمرها 3 سنوات
والدها توفي منذ 4 سنوات
نزلت وشبكت ذراعها بذراع مارك وكانت حماتها تتصنع الفرحه لأنها لا تريد جيسيكا زوجة ابنها بسبب انها يتيمه
وهي تسلم على المعازيم حان وقت الذهاب الى طاوله عم وعمه مارك
لتفهم من جلوسه على الطاوله انه عم مارك وتفرح انه فرد من العائله وستراه كثيراً
لكن تسأل نفسها لماذا لم تراه من قبل ولماذا لم يتحدث عنه مارك،لم تهتم كثيراً لأنها
كانت متلهفه لرؤيه القبطان الذي لا تعرف عنه اي شئ غير وظيفتهفسلمت على عمه مارك بالرغم من نظراتها السامه لها حاولت التبسم في وجهها واحترامها لكن حزنت بداخلها
أنت تقرأ
MINE FOREVER
Romanceانتِ دخلتي الى عالمي ولن تستطيعي الخروج منه مهما حاولتي انتي الآن ملكي أنا وحدي