Y/N POV:
"هذا الطفل بالتأكيد يشبه واكاتوشي كثيرًا، أنا أشتهي أرز هاياشي والطفل أكبر من الطبيعي"
لمست معدتي دون وعي بينما أتحدث إلى تيندو.
"أجل يبدو أنه سيكون مثل واكاتوشي-كن" قال مبتسمًا بينما نجلس في صمت مريح ثم ينهض تيندو.
"حسنًا، سأعود إلى المنزل، وداعًا واكاتوشي- كن، Y/N- تشان، والطفل المعجزة"
لوح بيده بعد أن ارتدى حذائه وتقدم نحو الباب مع واكاتوشي الذي رافقه إلى الخروج.
مع استمرار نمو الطفل، أصبح من الصعب علي القيام ببعض بالأشياء بمفردي، ولكن بالطبع لدي زوجي الرائع الذي يساعدني في كل ما أحتاج إليه.
أصبح واكاتوشي أكثر حماية ومساعدة.
لم يسمح لي بالقيام بمعظم الأعمال المنزلية لأن منتجات التنظيف تحتوي على مواد كيميائية.
حتى أنه يعرض علي أن يحملني إلى أي مكان عندما يكون كاحلي منتفخًا أو ظهري يؤلمني.
عندما دخلت إلى غرفة نومي،نظرت في محيطها و وقع نظري على المرآة المثبتة التي تعكس صورتي، وقفت أمامها وأنا أنظر إلى جسدي.
رفعت قميصي و لاحظت علامات التمدد الحمراء الغاضبة التي تزحف إلى معدتي المتوسعة،ومجرد النظر إليها يجعلني أشعر بالانزعاج،و نظرت إلى كم زاد حجم اوراكي،ومدى امتلاء ثديي.
انتقلت إلى الجانب و نظرت إلى جزئي الجانبي.
و رأيت المزيد من علامات التمدد، ومدى تورم كاحلي من المشي.
مراقبة جسدي جعلتني أشعر بالانزعاج،"هل سيعود جسدي كما كان مرة أخرى"، "هل لا يزال واكاتوشي منجذبًا إليّ" "هل سأتمكن من فقدان الوزن بعد ولادة الطفل"
مع تصاعد الهرمونات في جسدي و إرهاقي الشديد و الارتباك، شعرت أن عيني تحترق بالدموع.
نظرت للأعلى على الفور في محاولة يائسة لعدم السماح لدموع بالسقوط.
"توقفي عن هذا،ان هذا سبب غبي للبكاء" قلت هذا لنفسي على أمل أن أهدأ بعد سماع هذه الكلمات.
"اY/N لماذا أنت منزعجة؟"
سمعت صوت واكاتوشي يقترب مني وأنا أضع وجهي بين يدي محاولا إخفاء دموعي ومسح الأدلة.
شعرت بذراعيه القويتين تلتفان حولي و ترشدني إلى السرير و تجلسني على الحافة.
"أنا-أنا فقط... هل مازلت منجذبة إلي؟"
قلت ونظرت إلى تعابير الاهتمام التي نادرًا ما نراها و نشاهدها وهي تتغير بسرعة في حالة من الارتباك.
"بالطبع نعم، لماذا لا أكون كذلك"
حاولت الوقوف وأنا أكافح من أجل النهوض في البداية ولكني تمكنت من ذلك في النهاية.
التفت لأنظر إليه و بدأت في الإشارة إلى كل ناحية من جسدي.
"انظر إليّ واكاتوشي... علامات التمدد، ومدى تورم كاحلي و ساقي،و لقد اكتسبت الكثير من الوزن"
عندما قلت هذا فإن الألم الناجم عن كلماتي يضرب بشكل أعمق بعد قوله بصوت عالٍ.
طمست الدموع رؤيتي،وأنا أمسح دموعي.
شعرت بيدين كبيرتين، دافئتين، متصلبتين، تحرك يدي من عيني، وتحتضن خدي و تمسح دموعي ببطانات إبهامه.
"اY/N"
أدرت رأسي لعدم الرغبة في النظر إلى تعبيره الناعم.
"من فضلكِ أنظري إلي"
أدرت رأسي و نظرت إلى زوجي، شعره الزيتي الداكن مع عينيه خضراء داكنة يسيطران على رؤيتي.
فتحت فمي لأعتذر عن دموعي لكن قاطعتني شفتي واكاتوشي الناعمة بشكل مدهش وهي تضغط على شفتي.
جسده العضلي جلبني إلى حضن دافئ ومريح.
"لا تتحدثي عن نفسكِ بهذه الطريقة، أنتِ جميلة للغاية، من الصعب نقل مشاعري إليكِ، لكني أحبكِ بكل ذرة من كياني و أشكركِ على استيعاب جسدكِ نمو طفلنا ليخرج إلى هذا العالم."
"شكرًا لك واكاتوشي، أنا أحبك"
وضعت وجهي على رقبته وبقينا هناك معًا، وعندما بدأت في الشهيق، شعرت بيد واكاتوشي الكبيرة الدافئة تتحرك نحو بطني، وهو يرشدني مرة أخرى إلى السرير لاستلقي بجانبه.
على راحة ذراعه.
لقد سحبني بلطف أقرب إليه، وضغط بطني بلطف على بطنه العضلي.
عندما أستقريت بين ذراعيه، شعرت بحركة خفيفة في معدتي قبل أن أشعر بنقرات طفلنا الصغيرة.
شهقت من الحركة المفاجئة، نظر واكاتوشي إليّ وكلانا نظر إلى بطني ونحن نراقب أصغر النقرات على بشرتي.
"إنه يتحرك" قلت وأنا أنظر إلى واكاتوشي.
"هذا مثير جدًا... مثير للاهتمام"
قال وهو يشير إلى المكان الذي كان الطفل يضربه.
ضحكت على تعبيره الفضولي بينما كان يداعب بطني في رهبة من هذه الظاهرة.
"سوف يحبكي كثيرًا Y/N"
قال وهو يضع يده على بطني بينما ينظر إلى عيني.
ابتسمت والدموع تتدحرج على وجهي.
"و سيحبك أيضاً"
قلت وأنا أشير إلى صدره العريض.
استجاب بابتسامة لطيفة، و أدار جذعه لإطفاء الأضواء.
أنا
قضيت تلك الليلة معهم كنا نحن الثلاثة فقط، أنا و واكاتوشي في أحضان بعضنا البعض بينما كان طفلنا الصغير يهدأ بداخلي،
ويستريح دافئًا و آمنًا بيننا.
أنت تقرأ
Ushijima x Pregnant Reader
Short Storyأنتِ متزوجة من أوشيجيما واكاتوشي و اكتشفتِ أنكِ حامل! ماذا سيحدث اكتشفي وأنتِ تقرأين.... ~~~~~~ انا مجرد مترجمه وراح اكتب اسم حساب الكاتبة الاصليه في اخر فصل 💚💚💚✨
