روايه جديدة

12.5K 427 33
                                    

مساء الفل...كل سنه وانتوا طيبين وبخير
عيد سعيد علينا جميعا ....جاهزين للروايه الجديده .....
روايه بساط السعاده ...بقلم رونا فؤاد

اقتباسات مختلفه تقابلت نظراته بعيون تلك السمراء التي توشحت باللون الاسود وملئت الدموع عيناها بينما عكصت شعرها البني خلف راسها ليأخذه الحنين الي سنوات ماضية بينما كانت تطلق العنان لخصلات شعرها طيتطاير حول وجهها مد يداه إليها محمل بنبرته الاجشه : ال...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اقتباسات مختلفه
تقابلت نظراته بعيون تلك السمراء التي توشحت باللون الاسود وملئت الدموع عيناها بينما عكصت
شعرها البني خلف راسها ليأخذه الحنين الي سنوات ماضية بينما كانت تطلق العنان لخصلات شعرها طيتطاير حول وجهها
مد يداه إليها محمل بنبرته الاجشه : البقاء لله ياوصال !
واااه من نطق اسمها مجددا بعد سنوات لتهب نيران الحنين بكيانه وتخطف نظراتها التي خانتها دون إرادتها وهي تتطلع الي هيئته التي تغيرت كليا ليصبح وكأنه رجل آخر بينما أعطته تلك اللحيه الكثيفه التي تخللتها بعض الشعيرات الرماديه هيبه وتلك العباءه الثقيله التي وضعها علي كتفه فوق بدلته الانيقه جعلته بصوره أخري عكس ما كان عليه منذ سنوات .....سنوات ؟!
توقفت عند تلك الكلمه وهي ترفع عيناها إليه بينما
احتوت يداه يداها واخيرا استمع لصوتها مجددا وهي تردد بينما هزت راسها وخرجت نبرتها هادئه رزينه متوافقه مع تلك الهيئه التي أتقن والدها رسمها :  البقاء لله وحده !
اتجه حيث جلست الرجال لتعود هي الي جلستها ومجددا تتردد في أذنها الكلمه التي توقفت عندها ....سنوات !
عشر سنوات كامله قد مرت .....تغير وهي تغيرت وتغيرت الكثير من الأحوال ....لم يعد الشاب الغر وهي لم تعد المراهقه الصغيرة

......

تهادت المرأتان بمشيتهما وقد حملت كل منهما بضعه اكياس بها مشترواتهما من السوق ليمتزج صوت ضحكتهم مع حديثهم لتوكز إحداهما الأخري بينما تشير الي الجانب الآخر وتقول بحاجب مرفوع : بت يا سهير هي مش دي
احسان الغلبانه .....تمطأت المرأه الأخري بشفتيها بينما تكاد عيناها تأكل المدعوه أحسان التي رسمت عباءتها ذات اللون الزهري تفاصيل جسدها البض وقد لمع فوق صدرها عقد ذهبي انعكست عليه اشعه الشمس كما أصدرت اصوات الاساور الذهبيه الكبيرة بيدها صوت يطرب الاذان : غلبانه ....ده انتي اللي بقيتي غلبانه
بصي يااختي عليها بقت عامله ازاي ؟!
اكلتها المرأه الاخري بعيون حاقده بينما تنظر إلي سهير باستفهام : ايه اللي غير حالها ؟! ايه اللي اتغير في سنه
قالت سيده وهي تتابع نظراتها : ومتتغيرش ليه ....؟! اتجوزت ابن عمها
اتسعت عيون سهير بعدم تصديق : هادي !
اومات لها بغيرة واضحه : متعرفيش ازاي جابت رجله واتجوزها بعد ما الفلوس جريت في ايده واهي يااختي كل يوم عن التاني تاخد بالها من نفسها اكتر ...لبس ودهب لما بقت زي ما انتي شايفه
قالت سهير بغيرة : بت المحظوظه
تبرطمت المراه قائله : بس اهي لسه محملتش منه وياعالم حماتها عامله فيها ايه
اومات سيده وتابعت حديثها مع صديقتها بينما تابعت أحسان هي الأخري طريقها لتدير راسها يمينا ويسارا قبل أن تسرع بخطواتها الي ذلك المنزل المكون من طابقين وتطرق الباب علي الشقه الوحيده بالطابق الأرضي .........تصاعدت رائحه الدخان من المكان ما أن انفتح الباب لتهتف احسان بصوت لهيف : عملتي ايه في العمل اللي هيخليني أحمل !!
........
....
عقد هادي حاجبيه بقوة وسرعان ما تلوت معدته وشعر بالغثيان ليقوم ركضا تتبعه شهقه والدته القلقه: ايه يا هادي مالك ياابني !!

تراجعت احسان بخوف من نظرات حماتها التي سألتها باتهام : اكل ايه تعب معدته كده
قالت احسان بخوف : ولا حاجه يا خالتي ....ده ...ده
بس شرب كوبايه شاي !

قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
ايه رايكم و توقعاتكم ...قريبا

حكايه عمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن