النصيب♪♡

القدر Part 10

نذهب الي هنا وصديقتها
لم اعرفكم حتي الان علي صديقه هنا
صديقه هنا تدعي اميره

كانت اميره اسم علي مسمي كانت رقيقه و لطيفه جداا
كانت عيناها كلون البحر الازرق و بشرتها البيضاء
كانت الشخصيه المرحه التي تحب المتعه و الخيال و الاستمتاع بكل لحظه في حياتها
و هي في سن هنا
و هي ابنت عم نواف صديق لعمار
جائت مصر قبل جائحه الكورونا بسنه جلست تتعلم في مصر
و لكن اميره لا تستطيع التحدث بالهجه المصريه بطلاقه كنواف
___________________________________________

جلسا كل من هنا و اميره يتتظران في السياره عمار و نواف
جلسا تتحدث هنا
هنا: عمار كان شكله لطيف النهارده
اميره: اممم نعم
هنا: مالك بتقوليها من تحت الضرس كدا
اميره: لا عادي
جلست تثرثر هنا عن عمار و تكتفي بالسماع فقط
جلست تتحدث حوالي نصف ساعه ثم انتبهت ان عمار لم ياتي بعد
ثم اخذت هاتفها و اتصلت بنواف
___________________________________________
راي نواف الرنه و لم يرد لانه يعلم انه اذا رد سوف
يتضايق عمار فقفل الهاتف و رغم ان حوالي نصف ساعه واقفين في الشمس
ثم تذكرت هنا اتفاقهما انهم سوف يتقابلا عند مكينه ال Atm
ذهبت بسرعه الي المكان
كانت حوالي الساعه الواحده و النصف الظهر
نزلا كلاهما من السياره(هنا و اميره) نزلت هنا و اميره و هما في طريقهما ان يعبرو الطريق
لمح نواف كلاهما فاشار اليهم
فعبرت هنا الطريق بسرعه لكي تري عمار
ثم جاءت عربه و اصتدمت بها لم يري عمار هذا الموقف
و الحادثه لكن رائها نواف
نواف: الحق هنا يا عمار
عمار في ايي
لم يرد نواف علي عمار و جري نواف
ثم جري ورائه عمار و هو لم يفهم شئ وصلو الي طريق الأخر
دخل عمار وسط الناس و رائ منظرها و هي متساقطه علي الارض بين دمائها راي عمار المنظر و سكت لكن قلبه كان يبكي رفعها السائق و ادخلها العربه و ذهبو الي المشفي
السائق دخل الغرفه ووضعها علي السرير
جلس نواف و اميره و عمار في الخارج جميعهم متوترين و قلقين علي هنا
عمار جلس ووضع يداه خلف راسه و سند علي الحائط و لم ينطق بكلمه
كانت دموعه تتساقط كالأمطار
عمار: انا السبب يارتها ما كانت جت عشان توصلني
نواف: لا دا قدر مكتوب و هي ان شاء الله بخير ة هتقوم بالسلامه ولا كان في حاجه حصلت
اميره تنظر لعمار و نواف بصمت
في هذه اللحظه خرج الدكتور
الدكتور: هي بخير بسس الخبطه عمتلها غيبوبه مؤقته و هتفوق منها
السائق: اتصل بوالديها و اخبرهما عن الذي حصل
عمار: كادت ان يغمي عليه و دموعه تتساقط كالشلالات
ظل نواف يهدء بهه
الساعه الثالثه عصرا
حضر والد و والده هنا لكي يطمئنو عليها
استعجب نواف و عمار و اميره من موقف والديها
فهم ظنو انهم سوف يعاقبو السائق و  و هكذا
لكن كان والديها مومنين بالقضاء و قدر الله سبحانه و تعالي ثم ذهبو لكي يروها دخل والديها جلسو بجانبها و كلن وجوهم حزينه جداا
ثم دهش عمار من كلامهما
دخل والد هنا و جلسو يحمدون الله
جلس عمار يفكر ما كل هذا الرضا ما هذا غيرهم كانو انهارو علي ابنائهم و جلسو يبكون ثم اقامو يصلو ركعتان شكر لله
بينما انا ابكي و لا ادري ماذا افعل
جاء والدها قال لي بعض الكلمات التي اهدء
والد هنا: يا ابني متزعلش علي صديقتك مهما حصل مهما كان احمد ربنا في ناس اسوء مننا بكتير و كمان بيحمدو ربنا و بعدين احنا في الحياه دي عباره عن اجساد و ارواح و لكن بعض. الارواح تقرر ان تذهب الي خالقها فنحن جميعا ذاهبون لا مفر من هذا و لكن علي حسب اوقاتنا التي يحددها الخالق
ثم تركني و اخد المصحف و جلس يقرا ثم ذهبنا جميعا الي البيت انا و اصدقائي
___________________________________________
*علينا ان نؤمن بالقدر و ان نحمد الله دائما و ابدا مهما اصابنا*
______________♡
اتمني ان البارت دا يعجبكو 👀💕
و تكونو استفدو منه ان جميع احداث حياتنا فهي قدرنا و كُتبت لنا و نحن في بطون امهاتنا♕

Writen by: Salma Ahmed Al Tahan✨