الحياه.

22 2 0
                                    

مقدمه القصه الاولي: هناك من يري قصص عصيبه للحب و قويه مثل رميو و جوليت هما أجنبيان و أيضا قصه قيس و ليلي فهم من العرب القدماء و لكن كل من القصتين تجمعهما لغه واحده و هي لغه الحُب.
___________________________________________
تبداء قصتنا بشخص عمار 19 عام اسمه عمار يدرس في كليه الطب و يعيش ف حي الزمالك مع عائلته
في يوم 2023/1/18 في الصباح استيقظ عمار علي صوت شجار عنيف بين أخويه محمد و كريم
استيقظ مفزوعا عمار
عمار: اي الي بيحصل
محمد: كنت نايم يا اخي و جه فتح النور و سابه و مشي
كريم: وه انا نسيت اطفيه كنت لسه راجع لقيته بيزعق و انتا عارف اني مبحبش حد يزعق مهما كان ايي
حصل
عمار و هو يضرب كفه ب كفه الاخري
عمار: سود الله وجهكما
كريم و محمد في نفس اللحظه: اوعا السعودي الي عايش معانا في البيت
عمار: اومال يا أبني
ضحك عمار و ذهب لكي يتناول الفطور
مع والدته التي تدعي مها و والده التي يدعا فارس فخر الدين
عمار: صباح الخير
والده: صباح الخير يا خويا اقعد افطر
والدته: صباح الخير يا قلب امك اقعد افطر
عمار: من عنيا
جلس عمار مع والده و والدته يتناولون
هو دائما يُحب الجلوس مع والده و والدته لتناول الفطور و سماع صوت فيروز علي الكاسيت و هي تقول
يا أنا يا أنا وياك
صرنا القصص الغريبه
و نحن نجلس انا و امي و ابي و نتحدث ف مواضيع عديده و كثيره و لطيفه ف نفس ذات الوقت و دائما احدثهم عن مستقبلي و اريد ان اعمل و دائما أُحدثهم عن حياتي العمليه و طموحاتي ثم تقاطعني امي
مها: اي كفايه قاعد تحكي عن مستقبلك العملي اي يا ابني قلي مفيش حد
عمار: مفيش حد ايي يا امي حد مين
مها: يعني مش بتحب حد يا روح امك انتا
عمار بمللل: لا
مها بتلهف: قلي يا قلب أمك بس و انا اخطبهالك
عمار بعصبيه شديده: لا مفيش حد ولا بفكر في حد ولا عايز احب
ثم قام عمار و هوا يركل الكرسي و دخل و غلق الباب ب شده
و سعاد و والده فارس ينظران لبعضهما بشده فهما لا يفهمان شئ فهما الاثنان لاول مره يتحدثان مع ابنهما فهذه الاشياء مثل الحب تجاه الطرف الاخر او كيفيه التعامل مع الجنس الاخر و دائما يعاملونه انه صغير لا يشعر ب هذه الاشياء
سعاد: اي الي حصل ماله الواد انا قلت حاجه غلط
انا حسيت ان الواد كبر و بقا فاهم الحب و كدا
فارس: يمكن اتوتر قدامنا لانك عمرك ما سالتيه علي حاجه زي دي
دخل عمار الغرفه و هوا حزين جداااا و تكاد ان الدموع ان تنزلق من عينيه و لكنه يستطيع ان يسيطر عليها و لكن قلبه قد انهار من البكاء

___________________________________________

                       الاستلطاف🌝🌝🌝🧚🏽‍♀️
جلس عمار ورا باب غرفته و قلبه منهار من البكاء و خلال  هذه الحظات مر عليه شريط قصير من ذكرياته
Flash back
______
في عام 2020 في ظل جائحه الكورونا كانت هناك في بدايه العام دراسه ف كان عمار ف الصف الثالث الاعدادي كان ياخد دروسه و يذهب قبل الحظر التجول الذي فرضته مصر في هذا الوقت كان عمار ملتزم بدروسه و كان شديد الذكاء في يوم 2020/2/14 في هذا اليوم كنت ذاهبا الي درس الدرسات الاجتماعيه و عندما وصلت و بدائت الحصه دخلت فتاه اسمها هنا
كان شعرها الاصفر الطويل و بشرتها الصافيه
و عينها العسليتان
كانت اول مره تحضر  معانا الدرس كانت جميله جمال كجمال السماء الصافيه و عيونها ك البحر الهادئ الذي يعكس عليه لون السماء الصافيه كانت رقيقه جدااا و هادئه لم يبالي احد من اصدقاكي لدخولها لانها دخلت مع مجموعه من الفتيات و لكنني رأيتها  كنجمه في السماء ليلا ساطعه
سحرتني  يجمالها و تذكرت ويجز لما قال:
سحرتني ولا سحرتلي 🎼
ظلت طول الحصه متلغبط. مش عارف اعمل ايي و متوتر
صديقي المقرب نواف لاحظ ذلك
معلومه نواف محمد زيدان صديقي من الصغر و هوا سعودي الاصل
بدائت الحصه و بداء المعلم ب شرح الدرس و كانت هذه الفتاه لا تعيرني اي اهتمام لانها كانت منشغله بفهم الدرس ثم اما انشغلت ايضا و جلست افهم الدرس و مركز تركيز شديد ثم قاطع تركيزي صوت عذب كصوت العصافير و هي تغرد ♡ و نظرت خلفي رايتها تلقي بعض الاسئله ل الاستاذ و من الواضح انها شديد الذكاء و كثيره الحديث و شخصيه اجتماعيه جداا علي عكسي كنت اكتفي ب صديقين او ثلاثه. ف عندما انتهت من القاء اخر سوال لها امر الاستاذ بان ياخد رقمها لكي يدخلها معنا في جروب الواتس اب و ف نفس اللحظه دونت الرقم ف الدفتر و نظر لي نواف نظره و هوا يغمز
نواف: اراك يا أخي منبهر بأحدهم
عمار ب هزار: انا يا ابني اندمجت شويه من كتر ما بكتب اي حاجه كتبت الرقم من غير قصد
ثم شطب عمار علي الرقم بالقلم خفيف
نواف: ويلك اهدي مو اقصد شئ لا تشطب علي الرقم
ما حدث شئ انا اعلم انك تكتب كثيرا لا اقصد شئ
نظرات نواف الي تدل علي انه فاهم ماذا سوف افعل
انتهي الدرس و ذهب الي البيت قبل موعد الحظر و طوال الطريق و انا افكر بها و نواف جالس يثرثر بقصص حياته  و المغامرات و مشاعره
تبا يا ليتني استطيع ان اعبر عن كل ما هوا داخلي
ثم ذهب نواف الي بيته و عن الي المنزل و انا ما زلت افكر افكر فقلت لما لا اجرب ان اتحدث معها
و شئ اخر يداخلي يقول لي يا احمق هي لم تعرفك و لم تري وجهك اصلاا  تريد ف هذه اللحظه تريد ان تتحدث معها ثم خطرت في بالي خطه اني أذهب للمره القادمه الحصه متاخر فتكون هي ذهبت و دخلت و ادخل ف الكل يراني بالتاكيد لا اريد ان الفت انتباه الجميع بل اريد انها تلتفلت الي و تعيرني بعض الاهتمام او علي الاقل تلاحظني او تعرف وجهي ثم. ب الفعل في الحصه التي تليها ذهب متاخر عامدا و طول الطريق ادعي انها سوف تستمر معنا في هذا الدرس ثم وصلت متاخرا حوالي خمس دقايق و لكن الصدمه اننا تقابلنا و نحن ذاهبين الي المصعد و احُرجت لأن كانت خططتي غير ذالك توترت كثيرا و لم اعرف ماذا افعل ثم تذكرت أنهم دائما مقوله ladies First  ثم فتحت لها باب المصعد و قلتلها تفضلي ثم دخلت ثم قفلت باب المصعد ثم فجا رايتها تزيح الباب و تقول اتفضل ادخل المصعد  فالاستاذ لا يحب التاخير لم اعرف ماذا افعل ثم ركبت لم اعرف ماذا اقول سكتُ فقط ثم هي بادرت ب الحديث هل انت تاخد مع هذا الاستاذ منذ فتره طويله قلت نعم ثم سالتها و كيف تعرفين ان الاستاذ لا يحب التاخير قالت انا اخذ عند هذا الاستاذ من زمن طويل و لكنني لم اكن في هذه المجموعه ثم جلست تسأل علي المدرسين و شرحهم  ف اكتفيت ف الرد يوجد الكثير
هنا: وريني التلفون اكتب رقمي و تبعتلي الارقام المدرسين
ف توترت لانها اذا كتبت رقمها علي الهاتف سوف يظهر اليها اني قد سجلته ف تصرفت و قلت انا نسيت هاتفي ف البيت اعططها ورقه و قلم و كتبت. رقمها و وصل المصعد فدخلنا الي الحصه و عندما راي صديقي نواف نظر لي نظره غريبه لم افهمها و عندما جلست اقترب مني و قال
نواف: دا اسمه تخطيط ولا صدفه يا ابن المحظوظه ضحكت و تعجبت لانني اول مره اري نواف يتكلم مصري ثم قلت له اقعد ساكت
و اكملت الحصه و ذهبت الي المنزل و جلست انتظر ابعث لها ولا لا ابعت ولا لا و قلت ل نفسي تبعت هي انا متوتر ثم قاطع تفكيري انها مخدتش رقمي اصلاا عشان تبعتلي
ثم فتحت هاتفي و كانت الساعه 2 بعد منتصف الليل فقلت لا اريد ان ارسل الان انه وقت متاخر ثم في الصباح مع تمام الساعهه الثالثه ظهرا
ارسلت لها_هاي
ثم رائتها في نفس ذات اللحظه
جلست افكر انها من الممكن انها تكون معجبه بي و مهتمه ثم توقفت عن التفكير و قلت هي من الممكن ان تكون فاتحه الهاتف لا اكثر احيانا اضحك علي افكاري الغريبه
قالت اهلين: مين؟
ثم قلت لها انا معاكي في درس الدرسات
عمار: اسمك اي عشان اسجلك انا سجلتك نقطه
هنا: اسمي هنا يا عمار
عمار: ازاي عرفتي اسمي
هنا: يا ابني انا مخابرات
جلست فتره اريد ان اعرف منها كيف
ثم قال
هنا: يا عم كل الحوار ان المستر ندي عليك ف عرفت اسمك بسس مش اكتر
عمار جلس يحدثها عن المعلمين و الاستاذه و عن الدراسه
___________________________________________
Written by: Salma Ahmed Al-Tahan 

النصيب♪♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن