الذكريات

124 7 3
                                    

ثم بدأ يحلم و كان الحلم حول ماضيه و كيف انتهى به المطاف بالتقائه بحبه الأول تشويا.
                 "بداية الذكريات"
#دازاي
كنت في الخامسة من عمري حينما كنت اتمشى في زقاق احد الشوارع و كل همي الحياة ، أود الموت و حسب ، اقتلوني رجاءااا، و إذ في لحظة اسمع صوت فتاة صغيرة قادم من احد البنايات المهجورة تطلب النجدة فذهبت لاستكشف ما الذي يحدث.
دخلت للمبنى و اتجهت لمصدر الصوت لاجد فتاة يمكن أن اقول بأن لها نفس عمري و ثلاث رجال أمامها ثم سمعتها تقول:
                 ارجوكم انتظروا قليلا !!!سأرد لكم نقوذكم ، لذا ارجوكم انتظروا .
يبدو بأنها استلفت منهم و لم ترد ، يا لها من مهملة ، على كل لا أهتم هذا مشكلها و لا شأن لي .
كنت على وشك الرجوع و إذ بأحد الرجال يجيبها:
                  و ما شأني انا ، نريد نقوذنا الان!
بدأت الأخرى بالبكاء و تحدتث:  
                 والداي توفيا و لا أمتلك النقوذ لإرجاعها لكم لذا رجاءا ، حينما أجد عملا يارجع لكم نقوذكم هذا وعد.
                وعد؟؟و ماذا سأفعل بهذا الوعد ، أيتها الشقية؟!!
و اذ بي أتدخل و لا أعلم لما:
انا:ألم تسمعها؟لقد أخبرتكً بأنها سترجعها لك لذا توقف عن عن كونك  جشعا
احد الرجال:من انت؟و من تحسب نفسك؟
انا:انا؟انا لا شخص فقط دازاي اوسامو و المعروف بالرئيس القادم للمافيا
احد الرجال:الز،ز،زعيم القادم لل،م،مافيا؟
انا:نعم ، و الآن أمركم بتركها و شانها
ثم تركوها و هم يرتجفون .
انا:هل تودون النقوذ؟
كلهم:ك،كلا لا داعي حقا
انا:حسنا ، انتم الخاسرون
بعدها غادروا بأسرع ما لديهم و بقيت انا و الفتاة لوحدنا.
انا:ما اسمك ؟
الفتاة:ت،تشويا
انا:تشويا اذا ، انا دازاي
تشويا:لما ؟لما ساعدت فتاة مثلي ؟
انا:لا تسأليني لأنني انا كذلك لا أعرف لما ، لكنني ساعدتك و ما حدث قد حدث
لا إجابة
انا:لقد سمعتك تخبرينهم بأنك ستعملين اما زلت تريدين؟
تشويا:نعم ،لما؟
انا:بامكاني ان اوفر لك عملا ، لكنه مخيف و صعب للغاية
تشويا:تريد مني العمل في المافيا،  أليس كذلك؟
انا افكر:*هذه الفتاة .....مثيرة للاهتمام حقا*
انا:انت مثيرة للاهتمام للغاية ، تشويا
تشويا :اتظن ذلك؟
انا:كلا ، بل متأكد
تشويا:حسنا ، لك حرية التفكير فيما تريده ، فأنا موافقة على اية حال
انا:جيد، جيد،لكن الست خائفة من العمل في المافيا او خائفة مني؟
تشويا:خائفة؟مما علي الخوف؟لقد رأيت بأم عينيك ما حدث لي و انا لم أكن خائفة فقد كنت امثل و حسب على الرغم من انك اكتشفت الأمر، فكما ترى لا اهبه لما سيحدث لي في المافيا بما انها ستنقذني مما انا عليه الآن ، اما بالنسبة لك ، فلما علي الخوف منك؟انا لا أراك كشخص مخيف بل كشخص لطيف
انا:ش،شخص لطيف؟
تشويا:نعم انت لطيف للغاية ، الا انك ملفوف بهذه الضمادات المملة ، عليك إزالتها فعلا
انا:ما الذ-
قبل أن استطيع إكمال ما أقوله،  قامت بإزالة الضمادات التي على عيني اليمنى .
تشويا:أرأيت،  انت افضل بكثير بدونها
انا:م،م،م،ماالذي تفعلينه؟! 
تشويا:ماذا؟انا إريك جمالك الأصلي
انا:ابتعدي عني!و لا تلمسيني!
تشويا:ما بالك؟لم أفعل شيئا بحقك
ابتعدت عنها و انا اخفي وجهي المحمر الكامل بسبب الاحراج.
نعم لقد أحببت تشويا منذ كنت في الخامسة من عمري ،لكني كنت اتجاهل الأمر.
                  " نهاية الذكريات"
استيقظ بني الشعر من بعد ان رأى كل هذه الذكريات .
دازاي:يا إلهي ، ما هذا الحلم؟
نهض دازاي لاكمال اشغاله و إذ به......
            يتبع للفصل القادم......

هذه صورة تبين لحظة لقاء أبطالنا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هذه صورة تبين لحظة لقاء أبطالنا.

أليس القمر جميلا الليلة؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن