من انت؟

16 4 2
                                    

الهدوء التام هو ما يسمع في هذا المكان ، الجميع صامت و قللق ، يتمنون ان تستيقظ تشويا من هذا السبات العميق الذي دام تلاتة ايام ، ودازاي الدي يعاني بصمت منتظرا ا ردة فعل من هذه الأخيرة.
ما هي إلا لحظات حتى يتحرك اصبع تشويا و يبدأ تنفسها بالاستقرار، هلع دازاي إليها و نادى
دازاي: تشويا!
فتحت بطلتنا عينيها الزرقاويتين و نظرت إلى دازاي بالاستفهام.
لم يتحكم دازاي في جسده حتى وجد نفسه يعانق تشويا بشدة غير ناو في تركها و لو لثانية.
دازاي: و اخيرا استيقظتي أيتها الحمقاء ، لقد كنت قلقا بكثرة.
لم تستطع تشويا فهم ما حدث فقد استيقظت للتوها.
نظرت اليه كما لو انها تسأل....
تشويا: <من انت؟>
نزلت هذه الكلمات كالصاعقة على دازاي.
دازاي: هاه؟ ما الذي تعنيه؟
تشويا: انا أسألك من انت و أين انا و ما الذي يحدث هنا؟؟
دازاي بقلق: تشويا ارجوك ، ان كنت تمازحينني فقط توقفي
تشويا: عن أي ممازحة تتحدث عنها؟لا اعرفك البتة فلما علي ممازحتك؟
تراجع دازاي للوراء كي ينظر إلى تشويا و عيناه مليئتان بالحزن و الانكسار
دازاي: اذا...اذا هل..هل فقدت ذاكرتك؟
تشويا: لا تسألني هذا السؤال بحق الجحيم،انا لا اعرف ما قد أكون حتى فرجاءا توقف عن طرح هته الاسالة الغبية ايها السيد
كانت هذه أول مرة يرى فيها دازاي تشويا تخاطبه بهذا الأسلوب.
دازاي:...اوه،انا ارى اذا...اعتذر عن ما بذر مني
تشويا بتنهد: لا عليك ، اما الان فمن فضلك هلا تبدأ بالشرح؟
بقي دازاي صامتا لفترة وجيزة ثم أجاب.
دازاي: انها قصة طويلة في الحقيقة....
تشويا: لا أهتم تحدث و خلصني
دازاي: حسنا اذا ،سابدا بتعريف نفسي ، اسمي هو دازاي اوسامو و المعروف بزعيم المافيا
لم تبدي تشويا اي ردة فعل بالخوف او الهلع عند سماعها بكونه زعيم المافيا.
دازاي: الست خائفة؟
تشويا: و لما علي الخوف؟
دازاي: انا زعيم المافيا استطيع قتلك ان اردت
تشويا: ان كانت نيتك هي القتل لكنت قتلتني بالفعل مند مدة ، و الآن اكمل
دازاي:...كما تريدين، لقد كنت عضوا من المافيا ايضا و اسمك هو ناكهارا تشويا ، انا و انت هما الأسود المزدوج ، تعاونا معا ، لكن استخدمتي قوتك الكاملة....و الآن انت فاقدة لذاكرتك ... انه خطئي، اسف
كانت تشويا متفاجئة من كون دازاي قد اعتذر بالفعل.
تشويا:امممم....صحيح انني قد فقدت ذاكرتي لكن لا داعي للاعتذار حقا
دازاي: شكرا...
تشويا: العفو.،لكن لدي سؤال ما نوع العلاقة التي كانت بيني و بينك؟
دازاي:هاه؟....اعتقد اننا كنا أصدقاء....؟
تشويا: اصدقاء؟ و لما عانقتني عندما استيقظت؟
لم يعرف دازاي بما عليه ان يجيب و تلعثم في الإجابة.
دازاي: ا-اعني....كنا ا-اصدقاءا اممم مقربين ، نعم فقط أصدقاء مقربين هذا كل شيء
لم تصدقه تشويا مئة في المئة لكنها لم تعقب على الأمر.
تشويا: ان كان هذا ما قلته فحسنا
........................................
صمت مر بين الاثنين و لا احد منهما يعرف ما سقول.
دازاي بتوتر:...اعتقد ان علي تركك ترتاحين لا بد انك متعبة
اومات تشويا براسها و خرج دازاي.
استلقت هذه الأخيرة على فراش العيادة لكن كل أفكارها تتمحور حول دازاي ،حاولت مرارا و تكرارا ان تزيله من تفكيرها لكن لم تستطع.
تشويا:اه يا الاهي ، هل كنت احبه من قبل ام ماذا؟؟!!

في الجانب الاخر يوجد دازاي الجالس في مكتبه و الصمت القاتل يحوم المكان .
دازاي: تبا لهذا،لقد فقدت الذاكرة....تبا!
لقد كان يلوم نفسه على هذه الحادثة.
كلا الطرفين كانا يفكران في بعضهما البعض و الفكرة المشتركة بين الاثنين هي:
"تبا لكل هذا!"
   يتبع للفصل القادم.......

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 6 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أليس القمر جميلا الليلة؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن