|| 001 ||

452 44 6
                                    






تخطو بقدميها خارج المطار، تنظر للسماء المزينة بالغيوم بإبتسامة تزين محياها ، تجول بنظرها تبحث عن ظالتها

- بروفيسور أغاسا!! هنا!!

إلتفت المعنيّ إليها بعد سماعه لصراخها، يتفاجأ بأنها قفزت عليه بكامل جسدها،  ليحاول التوازن كي لا يسقط كلاهما، استجاب لعناقها و قام بمحاوطة جسدها بذراعيه

- يوشيكو! لم أركِ منذ زمن، لقد كبرتِ حقاً أيتها الصغيرة!!

- إنها مجرد ثلاث سنوات يا بروفيسور، على أي حال أين شين تشان أليس معك؟

نظرت حول البروفيسور بغية البحث عن' شين تشان'، فصل العناق ليتقدم إلى سيارته ليفتح الباب لها لتهم بالركوب

- لم أخبره أنكِ قادمة، و أيضا هو يعمل على قضية معقدة الآن ألم يخبركِ؟

- لا لم يخبرني، أي نوع من القضايا هاته التي يعمل عليها؟

أدار المفتاح لتبدأ السيارة بالهدير، يقود الطريق ناحية منزلها بينما يفكر بعدما تجاهل سؤالها
' ألم يخبرها شينيتشي أنه تقلص بفعل السم؟'
تصرفت و كأنها لم تلحظ أنه تجاهل سؤالها فقد بدا لها أنه يفكر بأمر مهم و لم تشأ أن تقاطعه

- بالمناسبة،  لم تخبريني عن سبب عودتك لليابان؟

- عدة أشياء أرغب بالبحث في شأنها

نظرت ل هاتفها تتفحصه بهدوء لتبدأ بالنقر عليه بسرعة مرسلة رسالة إلى شخص ما، تعيد نظرها للطريق لتتنهد بخفة
إستمر الصمت المريح طوال الطريق إلى المنزل


_____________________

وصلا إلى المنزل ليقوم البروفيسور بركن سيارته لتهم بالنزول بسرعة تسحب حقيبتها خلفها، سحبت المفتاح من جيبها الأيمن، تضعه في الفتحة المخصصة له تديره بخفة، أمسكت بمقبض الباب لتقوم بدفعه
تفحصت المنزل بهدوء لتتمتم بخفوت

-" شينيتشي ليس هنا... ربما يكون مع ران، سأذهب لزيارتها! "

وضعت حقيبتها بإهمال متناسية ترتيبة حاجياتها لترخج من المنزل، تتخذ من منزل المحقق موري وجهة لها، طرقت الباب بهدوء ليُستَجاب لطرقها بسرعة،  فتح الباب بهدوء كاشفاً عن فتاة طويلة حسنة المظهر

- " مساء الخير ران تشان! "

إتسعت أجفان ران من الصدمة لتقفز على الأخرى التي حاولت التوازن لكي لا تسقط كلتاهما، لتقهقه بخفوت على ردة فعلها

- " يوشيكو!! لقد إشتقت إليكِ كثيراً!! سعيدة بعودتك! "

- " أنا أيضا ران تشان! "

فصلتا العناق لتبدءا بتناول أطراف الحديث،  كلتاهما تتكلمان عن أبرز ما حصل لهما طوال تلك السنوات

- " اااه لقد وقفنا عند الباب طويلا!  تفضلي بالدخول يوشيكو تشان! "

دخلت كلتاهما للمنزل لتأخذا الكنبة مكانا لمجلسهما ليقاطعهما دخول فتى يبلغ من العمر 7 سنوات يرتدي لباسا رسميا مع نظارة بدت أكبر من وجهه بكثير، إتسعت مقلتاه بعد تعرفه على الشخص الذي يجلس مقابلاً لران
' مالذي اتى بها إلى هنا! لماذا لم تخبرني!!'

- " اوه كونان كن تعال سأعرفك على صديقتي!  إنها أخت شينيتشي كن الصغرى! "

- "  كودو، كودو يوشيكو سررت بمقابلتك أيها الصغير! "

إبتسمت له بلطف ليرد بصوت طفولي

- " أدعى ايدوجاوا كونان سعيد بملاقاتك يا آنسة! "

أومأت برأسها بهدوء لتنقل بصرها ناحية ران

- " أشعر بالعطش ألديكم بعض المياه ران؟ "

- " أجل يوجد، سأحضر لكِ بعض المرطبات و الحلوى أيضا! إنتظري قليلا! "

تحولت ملامحها من الهدوء إلى الحدة فور مغادرة ران للغرفة لتنظر للصغير و تصرخ بهمس

- " مالذي فعلته هذه المرة أيها الأحمق!! "

- " كـ كيف عرفتِ أنه أنا!! "

ضربت جبينها بيدها، فهي تكاد تجزم أن أخاها الأكبر قد ورط نفسه في أمر أكبر منه بكثير و بسبب فضوله و يجب عليها الآن مساعدته في العودة إلى حجمه الطبيعي

- " مالذي حصل؟  "

- " شخص ما قام بحقني بسم جعل جسدي أصغر، لكن عقلي لا يزال كما هو "

- " هكذا إذا... ستضطر لإخباري بالتفاصيل لاحقاً "

وضعت فكها في يدها محاولة التفكير
' أيعقل أن لهم يداً في هذا؟؟'





















بداية قصيرة لرواية طويلة





- كانَت معَكُم هَدِيلٌ * ˚ ✦
><












سِيلكُوثْ  || المُحقِق كوُنان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن