[𝐁𝐫𝐢𝐧𝐠𝐢𝐧𝐠 𝐛𝐚𝐜𝐤 𝐌𝐞𝐦𝐨𝐫𝐢𝐞𝐬]

31 2 0
                                    

حين وصلوا للمنزل أوصلها لـغرفته حيث كانت أختها

ابقي معها إن أردتي"
قال لها يونغي بـصوت خافت قبل أن يدخل الأغراض الذي إشتروها للمطبخ

خلعت سترتها الشتوية و ذهبت لـتساعده في ترتيب الأغراض

سـأبقى معها ، ماذا عنك؟"
ردت عليه حين انتهوا من وضع الأغراض في أماكنها

سـأمكث في الغرفة المجاورة لكي"
رد يخبرها لـيقف أمامها ينتظر أن يودعوا بعضهم ، أو تخبره أنها سـتبقى معه عوضاً عن أختها

تذكرت الآن أن هنالك غرف أخرى في المبنى"
ردت تتحدث بـخبث لـيضحك حين كشف مخططه من البداية

فقط أردتك بـجانبي ليست بـجريمة ، أراكي صباح غد"
رد يبتسم بـإرتباك لـيودعها قبل أن يرحل

إقترب منها و قبل شفتاها بـلطف قبل أن يخرج من المطبخ

سارت خلفه للخارج و لوحت له قبل أن يخرج من الحجرة

لوح لها عند الباب لـيخرج و يغلق الباب خلفه

تنهدت بـارتياح أنه لم يحدث شيءٌ سيء حتى الآن

خلعت حذائها و وضعته عند الباب ، تمددت بعدها بـجانب اختها على الفراش

لم تشعر بـنفسها بعد ثوانٍ من تمددها فـقد غطت في نومٍ عميق

... 

صباح اليوم التالي قد أتى إلا أن الشمس لا تسطع لحد أن تنير الحجرة كلياً

إستيقظت إيمليا مع ذاكرتها كاملةً ، مع فتح أعينها كانت الأصوات صمتت في عقلها

صوت الذكريات الذي كانت تعاد في عقلها ، وقفت و كأن شريط فيلم قد إنتهى

فتحت أعينها لـتصنع ذكريات أخرى

إعتدلت في جلستها تنظر حولها تستوعب أين هي لـتقع أعينها أخيراً على ميليسا

كانت لاتزال نائمة ، غير مغطّاة و في وضعية غير مريحة لكن لم تكترث إيمليا ان تعدل ذلك

إستقامت عن الفراش لـتشعر بـدوار ، فـلم تأكل شيء منذ البارحة

جلست على كرسي المكتب تغلق عيناها تتجنب رؤية كل شيء مشوش حولها

فّتح باب الغرفة لـتنظر إيمليا لـمن فتحه

صباح الخير"
ردف يونغي فور أن رآها تنظر له

𝗢𝘂𝘁𝗱𝗼𝗼𝗿𝘀 𝗜𝘁'𝘀 2076حيث تعيش القصص. اكتشف الآن