[Step to the back]

19 4 0
                                    


كانت ميليسا تقف أمام الجهاز الخاص بـيونغي حيث معتاد على العمل

تنظر بـعناية له و هو يحدث مديرته تحاول سماع حديثهم لكن بلا جدوى

فقدت الأمل في سماعهم لذا بدأت تتفحص المكان

نظرت أسفلها لـتجد سترتها العسكرية

أخذتها لـتتفقدها متذكرة يوم إلتقت به

"هيا بنا ميليسا!"

ردف ممسكاً بـيدها و جذبها بسرعة ليخرجى

لم تلاحظ قدومه منذ البداية لذا بدت متفاجئة

سحبها للخارج و هي توَّد بـشدة سؤاله عن الحوار الذي دار بينه و بين المديرة

خرجى من المعمل و توجه للمبنى الخاص به

صعد مسرعاً السلالم و ظل ممسكاً بـيدها لـتواكب سرعته

كانت قبضة يده قوية من ما جعلها تتأكد خيراً لم يحدث

وصلوا لـشقته لـيقف مخرج مفاتيحه ، فتح الباب و دخل ، هو لازال ممسك بـيدها طوال الوقت

شعرت بـيده تتعرق و بردت بـطريقة مبالغة

جلس على كرسي مكتبه لـتضيء الشاشة

ترك يدها و ظلت واقفة بـجانبه تشاهد ما سـيفعله

فتح أحد الأدراج المليئة بـتلك الآلات التي تشبه العنكبوت

أخرج واحدة و وضعها على جهاز يشبه الأسطوانة بـجانب الشاشة

وضع يدآه على  لوح المفاتيح  لـيتوقف عن التحرك و ظل ينظر لـيدآه في ثبات

وقفت خلفه و إقتربت منه مثنية جسدها قليلاً لـتضع يدآها على كتفيه

"ماذا هناك ، لما توقفت؟"

ردفت بـهدوء لـتضع وجهها بـجانب وجهه و تنظر للشاشة حيث ظهر بيانات الآلة

"لا أريد فعل ذلك ،هيلثا سـتستولى على ربع آخر من الدولة إذا قمت بـفعل ذلك!"

رد لـيضم أصابعه يضغط على يدآه لـيردف بـخفوت ، يملئ قلبه الكراهية تجاه نفسه لأنه منذ البداية سبب في حدوث ذلك

وقفت بـجانبه مرة أخر و أمسكت بـيدآه لـتجعله يستدير بـكرسيه ، جثت على ركبتيها لـتكون أقرب من طوله و هو جالس

"كنت أعلم أن هنالك شيء قادم فالطريق لـيعيق مخططاتنا ، لا بأس قم بـذلك ، لا بأس حتى نهاية العالم"

𝗢𝘂𝘁𝗱𝗼𝗼𝗿𝘀 𝗜𝘁'𝘀 2076حيث تعيش القصص. اكتشف الآن