أمضت حياتها الكسولة في النوم وقراءت الروايات فقط. مع ذلك كانت راضية جدًا عن ذلك ولم تشتكي عن أي شيء طالما أنه لا يزال بإمكانها النوم براحة.
لسوء الحظ..
توفيت بسبب أكثر شيء محبب لقلبها ... النوم.
أو هكذا إعتقدت عندما إستيقظت في زمنٍ مختلف وعالم خيال...
" حقًا؟!!...هل أضعت المال فقط لشراء مثل هذه الرواية القبيحة؟!!..اللعنة..كيف يمكن لشخصيتي المفضلة أن تموت؟!!!....لم ترتكب أي أخطاءٍ حتى؟ فهل ضرب المؤلف رأسه في الجدار أثناء الكتابة؟؟...اللعنة لو أنني هناك كنت سأنقذها بالتأكيد من ذلك الأحمق المهووس!!"
في غرفة مظلمة. حيث تواجدت فتاة تبدو في سن المراهقة. تحمل كتابًا متوسط الحجم في يديها الاثنين. بينما إستمر فمها الصغير في شتم كل شيءٍ متعلقًا في الكتاب الذي بين يديها.
" ألم تكن تلك الحمقاء المتصنعة تستطيع إنقاذها حتى؟!!!!"
كل هذا، فقط لأن شخصيتها المفضلة التي في إعتقادها أنها بريئة عكس وصف المؤلف. كانت قد ماتت على يد الشخص التي أحبته ، وحاولت الحصول عليه.
في إعتقاد ميليسا. هي أن الفتاة المسكينة لم تفعل شيء، وحاولت فقط الحصول على شيء كان لها قبل أن تتدخل فتاة غبية.
سبب حب ميليسا لهذه الشخصية. هي أنها تحمل نفس الاسم تمامًا مثلها، وبطبع هناك أسباب غير هذا. لكن هذا كان أكثر سبب رأته غريبًا. رغم أنها تستطيع وصف ذلك بمجرد صدفة فقط.
والان ترى نهاية أكثر شخصية حزينة في هذه الرواية المبتذلة التي تسمى ب" القمر الحزين " . والاكثر من ذلك. المال التي اضاعته فقط لشراء هذا الغباء.
أنها غاضبة جدًا ، لدرجة أنها تريد قتل نفسها حقًا. أو أي شخص أمامها.
رمت الكتابة في زاوية ما. وغطت نفسها باللحاف. أفضل شيء يمكنها فعله الان هو النوم وفي الصباح..حسنا أنها متأكدة أنها ستستيقظ في المساء.
لكنها متأكدة ايضًا من أن أمها لن تسمح لها بالنوم بهناء. دون إزعاج.
_________________________________________
○● تعريف الشخصيات ●○
•
•
☆ ☆ ☆
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
