🦋
" رواية القمر الحزين "
تتحدث الرواية عن فتاة ذات جمالٍ ساحر جدًا وقد تجعل أي شخص من النظرة الأولة يصبح مهووسًا بها مهما كان.
عيناها الزهرية التي تشع من البرائة قد تجعل حتى من يملك قلبًا باردًا واقعًا لها بعمق.
لكن هناك مشكلة فقط تلاحق حياتها، وهي كونها فقيرة جدًا، ولمساعدة عائلتها الصغيرة المكونة فقط من أب وأم عاجزين. قررت العمل في وضيفة جزئية تتكون من العمل في ساعات قليلة في المساء.
رغم ذلك. العمل لم يعيق حياتها البسيطة أو سعادتها في كونها مع عائلتها، وأعتبرت الأولة في مدرستها القديمة. قبل أن تنتقل بواسطة منحة دراسية إلى أكبر مدرسة في مدينتهم.
والتي تتكون من الاثرياء فقط.
إعتقدت البطلة البريئة أنها ستكون الكثير من الصداقات مثلما كانت في مدرستها القديمة.
لكن لم يكن الامر كذلك.
تعرضت تلك البريئة إلى النبذ والكره؛ بسبب أنها تنتمي لعائلة فقيرة، وإعتقدت الفتيات الاثرياء أنها لا شيء أمامهم، ويستطيعون جعل منها لعبة ممتعة في هذا العام الدراسي.
لكن.. حدث العكس.
حيث أجرت البطلة إختبارًا خاصًا لتدخل إلى هذه الثانوية، ولصدمتهم جلبت جوديث (الملقبة بجودي) نسبة عالية جدًا، وكادت أن تتفوق على أذكى طالب في هذه الثانوية.
لكن للأسف. لم يتوقف التنمر أبدًا بل زاد لأنها إكتسبت شهرة وكان العديد من الفتيان يتوددون اليها رغم رفضها لهم بإستمرار. مما جعل الفتيات الحاقدات غاضبات للغاية.
وقررا التخلص منها في إوقاعها بالمشاكل. لكن رغم ذلك كانت جودي صبورة جدًا وإعتقدت أن هذا لم يكن ذنبها أبدًا، وإنها بريئة كي تفتعل مثل هذه الأشياء السخيفة. رغم ألمها المستمر.
وفي وسط هذه الأحداث.
إصطدمت جودي بأحد الطلاب المشهورين والاغنياء. في ذلك الوقت إعتقدت أنه كان مجرد خطأ بسيط فاعتذرت عن ذلك رغم أن عيون ذلك الشخص البارد إستمرت في النظر لها.
وفي يومٍ من الايام وكالعادة، قابلت جودي بعض الفتيات الغاضبات منها. لكنها قررت تجاهلها فقط لتجنب أي قتال وارد. وللأسف أغضب هذا الفعل الفتيات، وبدون إدراك من جودي البريئة. قام الفتيات بضربها إلا أن نزفت وبكت.
لكنها لم تتوقع أن ينقذها أحد من قبل كما ترى الان. حيث وقف من إصطدمت فيه ذلك اليوم أمام الفتيات، ونظر لهم ببرود.
أنت تقرأ
𝐋𝐀𝐙𝐘 𝐏𝐄𝐑𝐒𝐎𝐍𝐀𝐋𝐈𝐓⚊𝗁𝖺𝗋𝖾𝗆.
Horrorأمضت حياتها الكسولة في النوم وقراءت الروايات فقط. مع ذلك كانت راضية جدًا عن ذلك ولم تشتكي عن أي شيء طالما أنه لا يزال بإمكانها النوم براحة. لسوء الحظ.. توفيت بسبب أكثر شيء محبب لقلبها ... النوم. أو هكذا إعتقدت عندما إستيقظت في زمنٍ مختلف وعالم خيال...
