part 1

178 12 1
                                    

‏"ليس المهم أن يكون للمرء عقل، بل أن يحسن استعماله." 🕯💥🖋

.
.
.

تستيقظ على اشعه الشمس التي تداهم النافذه و اصوات تغريده العصافير في مسامعها

+..

فهي معتاده على هذا حيث انها تجد ان هذا الصوت لأمر رائع عند الصباح*

نظرت ألى غرفتها الصغيره و نهضت لتتقدم نحو الحمام لكي تستحم بكسل"

بدات بتشغيل المياه على الحوض حالما انتهى
اغلقت المياه و دخلت لتجلس و ترخي جسدها داخل حوض المياه

شردت تفكر و تراجع أحداث حياتها
فكل يوم و كانه يتكرر مراراً و تكراراً ولعنه
تشعر بالملل و تريد تجربه شيء جديد
لا تجلس هكذا فقط شارده تشعر بالوحدة تداهمها و الفراغ الذي يوجد و الهدوء يشعرها بألملل و العنوسة حقا"

نهضت حالما اكملت استحمامها لتسحب المعطف الخاص بها و تضعه على جسدها و تنظر الى المرأه

شدت على قبضه يدها و خرجت من الحمام العين تتوجعه نحو خزانتها لتأخذ ثياب
جميله و تخرج الى الخارج تنظر الى الناس
مع اطفالهم و منهم مع زوجاتهم و منهم مع حبيباتهم

لم تهتم لياتي لها اتصال على هاتفها..

نعم؟

مرحبا سيدتي يجب عليك الحضور الى المقر حالاً لدى المدير حديث ليقوله...

حسنا انا قادمه"

اغلقت الاتصال و اخذت دراجتها الناريه تقود بسرعه نحو المقر السري و الخاص بهم ولا احد يعرفه سوى الذين يعملون به...

تحركت بسرعه كبيره تضع الخوذه على رأسها تشعر بنسيم الهواء يداعب خصلات شعرها السوداء وجسدها
شعرت لوهله بسريان القشعريره على جلدها الناعم والرقيق فحقا هذا ممتع بان تجرب شعور انك اقود بشكل سريع والأروع هو الهواء الذي سيداهمك لتشعر وكان الحياه كلها ملكاً لك فقط...

لكن حالما رات المقر اختفى ذلك الشعور بالراحه لتصف دراجتها الناريه تتقدم نحو ألمقر السري
لتجد بان هنالك حارس يقف
روفيرا:افزح لي الطريق حالاً!
الحارس:انتضري قليلا سيدتي لأعرف بأنك من مجموعتنا اين هي بطاقتك الحمراء؟!...

اخرجت بطاقتها الخاصة فقط للذين سيدخلون

ومأ لها الحارس لترمقه بنظرات غيظ وهي تحرك شعرها الحريري بكل غرور انثوي...

*Fucking kisses*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن