part 2

109 5 0
                                    

ﻻ داعي للدهشة، كل شيء يمكن أن يقع للإنسان ، حتى الأمور التي كان ﻻ يتصورها في الحلم .🖤🕯💥

----------

يستيقظ على صوت المنبه ولعنه كم مزعج..!
مسك يالمنبه ورماه بعيدا لكي لا يزعجه يشعر بالنعاس لكنه قاوم نعاشه ونهض على ما اعتقد بان الجميع هكذا ليس فقط بلاك..!


زفر الهواء بحنق يتوجه نحو حمامه المعزز للأستحمام ولكي يسترخي بداخله...

بعد مده خرج من حمامه الدافئ يضع ألمنشفه حول خصره...

توجه نحو خزانته لكي يأخذ ثيابه..

بعد مده من تغير ثيابه يقف امام المرأة وهو يضع من عطره المحبب الى قلبه..

سمع طرقات على الباب ليأمره بالدخول
تفضل...

دخلت أرينا بثيابها الكاشفه تمضغ علكتها وهي تتقدم نحوه..

نظر بلاك اليها من المرأه وهو يضع يده بجيوب بنطاله والتفت ينظر له ببرود...


بلاك:ماذا تفعلين هنا..؟!
وقفت امامه لتضع يدها على صدره تعدل له ياقه قميصه
أرينا:اوه عزيزي بلاك أتيت لكي أراك...*

نظر لها دون أي تعبيرات فهل تراه كحبيبه له هل جننت..؟!
فهو يراها فقط عاهره لقيطه ولعينه كألخرده لا قيمه لها فقط يتسلى بها و يرميها فهذا ما تستحقه حقا..+

بلاك بحده:اخرجي من هنا أرينا...!


تقدمت منه وقبلته على شفتيه لتقول مع ابتسامه شريره على وجهها

هذا لأجلك عزيزي...
ضحكت بأخر جملتها تلتفت لكي تخرج..

وضعت يدها على مقبض الباب لكنها توقفت ونظرت له

سأتي لك هذه اليله بلاكوو...
شعر بألغيظ لاشعوري لكنه لم يهتم وخرج من بعدها يتوجه نحو شركته..

.
.
.

تنظر ألى طعامها بشرود تجعل كل من يراها يشعر بالفضول لشرودها المفرط وما تفكر به الى اشياء كابوسيه من المستحيل لفتاه بان تفكر هكذا....

فرقعت أيما اصابعها امام عينيها لكي تستيقظ من شرودها..

صرخت روفيرا بانزعاج من ما أدى الى انفزاع أيما.

ولعنه دعيني شارده اكره هذه الحركه.!!

صمتت أيما بصدمه تنظر لها...
أيما:ما بالك يا فتاه سيبرد طعامك!

روفيرا بانزعاج:حسنا..حسنا لا بأس!
بدأت تناول طعامها بهدوء الى ان أكملت وهي تنهض تتقدم نحو غرفتها لكي تستحم وترتدي ثيابها لكي يذهبوا الى استراليا..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

*Fucking kisses*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن