الفصل -3-

998 54 15
                                    

كان بيتهُ واسع وكبير ومليئ بالاثاث الجميل وباهض الثمن ، أننا كنا اثرياء ولكن جيون كان فاحش الثراء يمكنهُ أن يشتري الكون بمجرد رفع سبابتهُ .

بعد أن نامَ جونغكوك ، حان الوقت لانفذ خطتي لان يستحيل أن اكمل حياتي معهُ ، ومع اسلوبهُ الفظ ، لم اخذ سوى المال في حَقيبتي وهاتفي اشترى لي جيون هاتف جديد كهدية عرس في فترة خطوبتنا . مشيتُ بخطوات خافتة كي لا يسمعني. نزلتُ من الغرفة ووصلتُ الى الصالة كانت الصالة قريبة من باب الخروج لذلك خرجت من المنزل بسهولة.

كانت الساعة الثانية فجرا لذلك لم أجد باص ، بعد انتظار وجدتُ الباص ومددت يدي له لكي يقف ، بعد أن وقف اخبرتهُ عنوان منزل صديقتي وصعدتُ الى الباص .

بعد مرور ساعة ونصف وقف سائق الباص في غابة ، توترت ومسكت حقيبتي وخاطبتهُ

" عذرا ، ولكن هذا ليس العنوان الصحيح "

بعد أن قلتهُ له ذلك رأيته قامَ من كرسيه واتى نحوي ، مسكني من ذراعي بقوة انصدمت من فعلته وقلت له

" ماذا تفعل اتركني "

كانت ملامحهُ ليست غَريبة علي ، مسكني الرجل من ذراعي واقامني من الكرسي الذي كنت جالسة عليه وفتح باب الباص واسقطني من الباص بقوة . مسكت ذراعي وأنا ابكي بحرقة وقلت بصوت عالي لعل أن اجد أحد يساعدني

" ساعدوني ، انا اتألم "

لم أجد أحدا يساعدني لذلك اضطررت أن اتصل بجيون ، اخذتُ حقيبتي والتقطت هاتفي واتصلت عليه ، بعد مرور دقيقتين اجاب المكالمة

" ميلان ، لماذا تتصلين "

قال الي بصوته الاجش وكان واضح على صوته النعاس

" جونغكوك ، ارجوك ساعدني ، أنا لست بالبيت ولا اعرف انا أين "

اجابني بصوت بارد ، بصوت خالي من المشاعر

" لماذا لستِ بالبيت ، أين ذهبتي ؟ "

" أردت الهروب ولكن فشلت ، ارسلت لك العنوان ارجوك تعال "

" عليك أن تتحملي مصيبة اعمالك ، اريد النوم الى اللقاء "

يا له من رجل حقير ، أغلق الاتصال في وجهي ، بقيتُ التفت يمينا و يسارا ليت القى شخصا يساعدني ، لا يوجد لا أهل ، ولا زوج لاعتمد عليهم .

بعد مرور ساعة ونصف ، الاحظ سيارة آتية ، قمت وأنا امسك بذراعي التي تؤلمني اؤشر لها لكي تقف ، كان نوع السيارة بورش . وقفت السيارة امامي دقيت النافذه ، ونزلت النافذة لم أرى الشخص بسبب ظلام المكان ، ولكن كان صوت الشخص مألوفا عندما قال

" أدخلي بسرعة "

لم اراه حتى إن اشغل ضوء السيارة ، ورأيت وجههُ الوسيم وملامحه الجذابة نعم انه جيون جونغكوك .

You castrate meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن