بسبب ظروفه القاسية يضطر فيلكس للعمل كجليس أطفال لدى عائلة غنية ليتضح لاحقاً أن الطفل الذي سيعتني به يكون أكبر منه!
ويجعله يواجه وقتاً عصيباً بسبب عناده.
"هذه أغبى سبب اختطاف رأيته في حياتي
"لنحصل على الفأر ثمَّ حبيبه لاحقاً
"ابعد يدك عنه أيّها الق...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
... كان فيلكس سعيداً بهذا الاستقبال الجيد وأحبَّ السيدة هوانق كثيراً .
كلاهما جلسَ على أريكةٍ كبيرة في غرفة الجلوس ووضع أمامهما كأسان من العصير وصحن بسكويت ذو منظر مُلفت .
"إذاً عزيزي فيلكس أنتَ ستجالس طفلي هيونجين.
تنهدت المرأة بأسى على ما سيواجهه هذا الصغير من شقاوة ابنها وعناده .
"أنا أحب الأطفال حقاً سأرعاه جيداً أعدك بذلك!.
وكعادته هوَ كالشمس المشرقة يحبُ السرور وبهجة الأطفال وكل ما هوَ بريء وجميل .
"حسناً كما تعلم أنا وزوجي ندير شركة ونضطر للسفر كثيراً لذلك سيتعين عليك مرافقة هيونجين طوال الوقت والاعتناء به واعداد الطعام له وأيضاً مراقبة دراسته ! هو مشاغب جداً لذا الضرب مسموح ولو أساءَ لكَ بأي كلمة فقط اتصل بي حسناً؟
"يا الهي سيدتي يستحيل أن أضرب طفلك أنا هنا لأعتني به وليسَ ضربه !
شهق الفتى بلطافة فور سماعه كلمة ضرب فهيَ تنافي قاموس حياته الجميل.
"افعل ما تريد و أيضاً ستعيش هنا وستزور والدتك في العطلة اتفقنا؟
اومأ فيلكس لها وقد شكرها كثيراً على منحه عملاً كهذا حتى أنها أعطته غرفة جميلة بملابس كثيرة تناسب مقاسه
"سأشتاق لجيسونق وأمي كثيراً من الآن .
همسَ فيلكس بينما يقطع الخضار القليلة بين يديه فهيونجين يعاني من حساسية ضد الكثير من الأطعمة كما أخبرته السيدة لذا هوَ كان حذراً في إعداد الغداء .
سمعَ صوت الباب فجأة وكان متحمساً لرؤية الطفل المشاكس هيون أخيراً. لذا هرولَ مسرعاً ناحية الباب متخيلاً رؤية طفل صغير بخدود ممتلأة وأعين لامعة ولكن كل ما وجده عند الباب هو شاب طويل بخصل سوداء وعيوت حادة شفاه ثخينة مع عدة أقراط تزين أذنيه إضافة للخواتم اللامعة في يده اليسرى وقرط حاجبه الفضي الّامع .
