الفصل الاول | العـ ـودة إلى البـ ـلاد.
•Chapter one•
________
﴿الـمـرجـو تـخـطـي الأخـطـاء الأمـلائـيـة فـي حـالـة مـصـادفـتـهـا، و شـكـرًا﴾
.
.
.
..
.
.
.
............إسمـي إيڤـانـا مـعـروف عنـي كثـرة الكتـمان، أكتـم ألآمـي و أضـع إبتسـامة صفـراء أزيـف بـها مشـاعري و مـا فـي قـلبـي عـلـى لـسـانـي لَا أكـذب، صـريحـة حتـى و إن كـانـت تلـك الحقيـقـة جـارحة لـلطـرف الآخـر و أحـب المـطـالـعة و قـرأة الكـتـب مـن أحـد هـوايـاتـي جـانـب الرسـم.
أنـا الأن عائـدة إلـى منـزلي بعـد يـوم دراسٕة شـاق، أنـا أدرس تخصـص طـب النفـس لرغبـتي فـي أن أكـون طبيـبة نفسيـة، منـذ صغـري و أنا أحب مسـاعدة الناس مثل التخفـيف عـن أحـزانـهم و إجـاد حـلـول
لمشـاكلهـم.
"Merci Ivana"
نبـست جـارتـي مارغـريـت بينـما أسـاعدهـا فـي إدخـال أمـتعتـها فـقد عـادت لتـو مـن السـفـر
"Pardonne ma chère "
قمـت بـ رد علـيها بعـد أن إنتـهيـت مـن مسـاعـدتها في إدخـال الحقائـب، ودعـتهـا فـهي حـقـا إمـرأة ودودة.
دخلـت منـزلي و غيـرت ثيـابـي إلـى أخـرى منـزليـة مريـحة و بعـدها توجـهـت الإعـداد شيـئ للأكـله فـأنا حـقا أتـضـور جـوعا.
أعـددت البـاسـتا و بيـنما أتنـاول بشـراهة أحسـسـت بأحدهـم يمسـح قدمـي و بـطبـع لـم تـكـون سـوى قطـتي، قمـت بأعـطائهـا و جـبتـها فعـلـى مـا يـبدو لـي أنـها جـائـعـة مثلـي، أنـا معـشوقـة قطـط بـل أمـوت مـن أجـلـها لـو طـلـب أحدهـم ذالـك، تـدعـى بـ MIMI إنـها حـقا جمـيلة جـدا تـتمـيز بـلونهـا الحـليـبي و عيونـها السـوداء البـراقة و الـدائريـة، اللعنـة فقط... إنـها تدعونـي للأكـلها فـأنـا أقـاوم بمـشاقة الانـفس كـل مـا فعـلته هًو أخـدها و بعـدها إنهـلت علـيهـا بقبـلات لـم تـشبًع جوعــي بـل تزيـده، لـم أواعـد منـذ مـدة طويـلة جـداً كـل علاقـاتي الغـراميـة لا تـدم حتـى يـوم واحـد و السبـب مجـهـول دائـما مـا يعـودون بحـالة يـرثى لهـا، بـحـق الجـحيـم حتـى قبـلتـي الأولـى لـم أحصـل عليـهـا إنـهـم عديـمي الأدب لا يعرفـون قيمـة شيـئ حتـى يفـقدونـه، ألا يـعـرفـون مـا مـعـنى تـقبـيـل شـفـاه شـيـن إيـڤَـانـا.
أنت تقرأ
MY CRAZY
Romance[OBSESSION & LOVERS] أنا فتـاة تضـع حـصون و حواجـز بينـي و بيـن الخطيـئة و لكـن هـو جعـل مـن كـل تلـک الحصـون تقـع بـل لـم يكتفـي بذالـک وأيضـا جعـل من جـدران أنـوثتـي تهتـز نشوتـاً، هـو زوج أخـتي الأكبـرى الأربعيـني، و الـذي أعتبـره بمـثابـة أبـي...