الفصل الثاني| إجـتـ مـاع الـعـ ـائـلـة
•Chapter two•
________
﴿الـمـرجـو تـخـطـي الأخـطـاء الأمـلائـيـة فـي حـالـة مـصـادفـتـهـا، و شـكـرًا}
.
.
.
.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
.
.
.
.
......
لاأعـرف كـيـف أصـف شـعـوري، شـعـور مـخـتـلـط بـالـفـرح مـع ذعـر و الاشـتـياق، أخـاف أن أتـعـرض لـم تـعـرضـت لـه فـي المـاضـي مـن جـهـة و مـن جـهـة أخـرى أنـا سـعيـدة كـونـي قـد عـدت الـى مـنـزلـي الـذي صـنـعـت فـيـه ذكـريـات حـلـوة و جـمـيـلـة لا تـنـسـى مـع والـدي.
وطـأت رجـلـي اليـمـنـى و كـل أوصـال جـسـدي تـرتـجـف، عـقـلـي يـحـثـنـي عـن الـعـودة و تـرك كـل مـا يـتـعـلـق بـالـمـاضـي ورائـي و بـنـاء حـيـاة جـديـدة مـسـتــقلـة بـعـيـدة عـن ضـجـيـج و صـداع
البـشـر.
أمـا قـلـبـي فـهـو يـحـثـنـي عـن الـبـقـاء فـي هـذا القـصٕر حـيـث مـسـقـط رأسـي، و إسـتـرجـاع ذكـريـاتـي الـجـمـيـلـة مـع
مـع أقـاربـي و أحـبائـي.
بـقـيـت أحـدق فـي أركـان الـمـنـزل إلـى أن تـوقـفـت أنـظـاري حـيـث يـقـبـع الـبـيـانـو ذو الـلـون الأبـيـض الـذي يـوجـد فـي ركـنـة تـخـطـف أنـظـار كـل مـن سـيـدخـل الـقـصـر.
كـان ذاگ الـبـيـانـو لـوالـدي الـذي يـمـلـك أنـامـل مـن الـذهـب تـنـتـج سـيمـفـونـيـات جـمـيلـة و راقـيـة.
فـقـد كـان دائـمـاً مـا يـجـلـسـنـي فـي حـجـره و يـعـلـمـنـي كـيـفـيـة الـعـزف عـلـى تـلـک الألـة المـوسـقـيـة.
تـوجـهـت نـحـو الـركـنـة الـتـي يـقـبـع فـيـها الـبـيـانـو و مـررت أصـابـعـي عـلـيهـا، كـانـت نـظـيفـة و خـالـيـة مـن ذرة غـبـار فـ عـنـد سـفـري أوصـيـت رئـيـسـة الخـدم عـلـى نـظـافـتهـا.
أنت تقرأ
MY CRAZY
Romance[OBSESSION & LOVERS] أنا فتـاة تضـع حـصون و حواجـز بينـي و بيـن الخطيـئة و لكـن هـو جعـل مـن كـل تلـک الحصـون تقـع بـل لـم يكتفـي بذالـک وأيضـا جعـل من جـدران أنـوثتـي تهتـز نشوتـاً، هـو زوج أخـتي الأكبـرى الأربعيـني، و الـذي أعتبـره بمـثابـة أبـي...
