هـٰذا إسمِـي ١

190 23 5
                                    

60 فوت+70كومنت

————————

أمشي في الشيء و الـ لا شيء روحي تهلُك كل ثانية تمر إني اموت في كل لحظة اراهما يفهمان بـ الإشارة فقط لم أشتكي منهم على العكس
إني احبهم واموت من دونهم لكنني فقط في السادسة عشر من عُمري لما هذا التعب؟ لما أشعر بـ أنني لا أنفع بشيء أبكي كل يوم
ليس لـ شيء كـ الذي والداي فيه

كل يوم وكل ليلة أدعي أن أكون سند لهم حتى وإن لم يكونوا هكذا لي يبقون من انجباني و اهتما بي في اسوء حالاتي أدرس المرحلة الأولى من الثانوية ولقد أنتقلنا ليلة أمس بسبب اقاربنا المزعجين اليوم هو أول يوم في بوسان قد يقول البعض من اين المال؟ لا تقلقوا
والداي يعملان في محل الحلوى عينهُم صاحب المتجر لـ إصراري

صحيح لا يسمعون ولا يتكلمون على الاقل يرون الناس والدتي تطبخ و والدي من يحاسب من دون كلام فقط يأشر لهم
الآن انتهينا من منزلنا الصغير المتواضع لكنه لطيف مليء بـ الدفئ وحنان والداي

أبتسمت لـ أمي التي تقدم تضمني بقوة لـ أبادلها بقوة مضاعفة لـ قوتها
آه على حنانها ودفئها

اذاقتني الحب و والدي لا أعلم كيف اشكرهم
فصلنا العناق لـ أشير بـ اصابعي ناحية قلبي ثم ناحيتها بـ إبتسامة
لـ تومئ لي و تفعل نفس حركتي

بـ معنى 'أحُبك'

لا تقلقوا أنا فقط ادمعت..

جاء والدي بينما يحرك يديه كي يقول بـ الإشارة 'أنتهيت' لـ إبتسم له وتقدمت مقبلًا جبينه لـ يبتسم ويحضنني بـ حُب
كما حنان أمي بادلته كذلك مبتسم لـ عائلتي الظريفة

فصلنا العناق تزامنًا مع دخول عمي بينما يقول:"بُني إنتهوا العمال من تأسيس الكهرباء للتو"
لـ أقول:"هذا جيد عمي" أبتسم لي وقال:"نحن في البيت المقابل اي شيء تحتاجه تايهيونغ تعال من دون تردد"

أبتسمت وقلت:"حسنًا عمي شكرًا لك كثيرًا" لـ يبتسم و ربت على كتفي بـ خفة قائلًا:"لا تشكرني تايهيونغ هذا واجبي" أبتسمت ثم ذهبت للباب مودعًا إياه بينما والداي ينتظراني

ذهبوا لـ غرفتهم المشتركة بعدما ليتهم على الطريق و سألتهم إذا هم بـ حاجة لـ شيء
ذهبت بطريقي ناحية غرفتي بعدما أعطيتهم قبلة النوم
و هم فعلوا المثل يبتسمان لي

دخلت أرمي نفسي على سريري، أستطيع القول إنه جيد
أفكر لـ غد سـ أبحث عن عمل بدوام جزئي و ذلك لأنني أدرس
لكي يعيشون ولا يبقان بـ مذلة أحد

إننا في دايغو كل شيء لدى أقاربي له مقابل
حاولوا التعدي علي مستغلين مرض والداي
حقراء والأيام أحقر، أمد كفى لها فـ ترفضني

هَـْذا أسمِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن