دائما ما ابدأ يومي بجلوسي على حافة ذلك السرير...افرك عيني التي جفت... ما بالها هل تنزف دموعا... او ربما قلبي الذي ينزف دما.... تركت كياني بين لوعات الالم و دخان الانهيار...بين دمعة الحنين و وجعة السنين... لا ازال اتذكر ذلك اليوم...اصواتهم ما تزال ترن داخل اذني... قد اخبرتهم... اخبرتهم اني افضل موتهم على ان يخذلوني.
ظنوا انني امزح
قتلتهم بيداي هاتان
لم تكن الا رصاصة قد دفنت ارواحهم... ارواحا كانت لي روحا... فقتلت روحي و انا حي... و منذ ذلك اليوم قطعت حبال الوصال التي تربطني بالعالم بعد قطعي لشارايني التي استمد منها شعوري بالحياة... لم اتوقع اني بيوم سأحتاج لان اكون شريرا...
رسمت عدة تخيلات كما كتبت عدة قصص في امل ان انساهم... اعدت قراءة رواياتي المفضلة لاسعاد نفسي...
لحظة
لم اندم يوما على فعل ذلك... لاكني اشعر بالخزي من ان دماء عائلتي تسري في اوردتي و تدور حول كامل جسدي... خفت على كبريائي لذلك لم اخبر احدا بذلك... لكن اتعلمون... حتى ولو لم اتكلم فنظراتي التي تعكسها مرأة غرفتي تضع عدة كلمات داخل ذهني تعيد لي وقع تلك الذكريات التعيسة... فهيهات و رغم ان كبريائي يغدو رافها الا اني امشي بألم... الم يحرق دواخلي... لكن مهما فعلت او مهما جرى اعلم اني لن استطيع ان اغير من القدر شيءا... ستظل تلك الذكرى تطاردني... تنبش قلبي لتحرقني يوما ما... ظننت ان تجاهلي لذلك حتى تمر اوقات و تسقط اوراق الاشجار قد ينسيني همو.....
جين
نادت شقيقيتي تقطع سيل الافكار التي يجب علي كتابتها لنشر روايتي الجديدة
ماذا
المدرسة بعد نصف ساعة الا تريد الذهاب
حسنا
اخبرتها بمجمول ال4حروف انهض من كرسي مكتبي
احمل حقيبة ظهري اتجه نحو الباب لاخرج من المنزل
...
تمشيت بخطوات بطيئة اتقدم بكل خطوة نحو جامعتي... و ما هي الا ثواني... دقائق... و ها قد وصلت... رفعت رأسي انظر نحو شعار المدرسة المكتوب باللون الذهبي... تنهدت ازيل ثقل من الهواء كان يضيق رئتي... دخلت... و هاهي كل الانظار تتجه نحوي... دائما ما يحدث هذا... اعيد لي نفس السيناريو منذ المتوسط و الثانوي....
ينظر الناس لي دوما... رغم اني طويل القامة كما ضخم البنية الا ان اكثر ما يجذب عيونهم هو لون شعري الابيض... عيوني الزرقاء تعطي مزيجا لوجهي الشاحب... حيث يليق كلاهما مع لون شعري... وشوم الكثيرة تمتتد من معصمي حتى رقبتي
تقدمت اتجاهل نفر النظرات
دخلت مكتب الادارة اخذت كتبي... مفتاح خزانتي و مكان قاعتي
.
.
.
دخلت صفي جلست في اخر مقعد اتكئ على باطن يدي برأسي انظر نحو النافذة اتأمل المنظر الخارجي
كانت تطل على حديقة خضراء... رأيت كيف ان الاطفال يركضون و يمرحون يستغلون وقت فراغهم يبتسمون للحياة بطيب خاطر
سرحت في تأملي ولم انتبه ان الحصص بدأت
بدأت رائحة طيبة تدخل انفي استشقها
يبدو و انه عطر الفتاة التي تجلس امامي
.
.
.
نادا الاستاذ بأسماء بعض التلاميذ يعد الحضور وصل الى اسم يدعى اريج انه اسم عربي ربما رفعت تلك الجالسة امامي يدها للاستاذ عرفت بعدها انها المقصودة هي المدعوة اريج
تمتلك ملامح حادة مريحة للبصر مع شعر اسود و عينان تلمعان كالنجوم...
انه عطرها عطر اريج
.
.
.بعد أن انتهى الأستاذ من النداء، رفعت "أريج" رأسها بخفة ونظرت حولها لتفحص الوجوه الجديدة. التفتت بسرعة عندما شعرت بنظرات البطل تلتقي بعينيها.
"هل لديك مشكلة؟"
سألت بحدة، عيناها تضيقان بتساؤل. دون أن يظهر أي علامة على الارتباك، رد بهدوء
"لا شيء، فقط أتأكد من أنني لست في حلم."
رفعت حاجبيها بدهشة، ثم أطلقت ضحكة قصيرة
"أوه، يبدو أنك أحد هؤلاء الفلاسفة الذين يفكرون في كل شيء بعمق، أليس كذلك؟"
ابتسم البطل ببرود وأجاب:
"لا، لست كذلك. فقط أراقب."
"تراقب؟"
قالت بسخرية،
"هل هذه هوايتك؟"
نظر إليها بثبات
"لا، ولكن يبدو أنني سأحتاج إليها هنا."
أريج ابتسمت
"حسناً، دعني أحذرك، هذا ليس مكاناً لمن يفضلون المراقبة. إذا كنت ترغب في النجاة هنا، عليك أن تكون أكثر من مجرد مراقب."
أجاب بلا مبالاة
"أقدر النصيحة، لكنني بخير كما أنا."
"آه، هذا مثير للاهتمام!"
قالت وهي تميل برأسها قليلاً،
"لكن دعني أذكرك، هذا ليس فيلم أكشن، وأنا لست هنا لأكون صديقة لطيفة. إذا كنت تبحث عن مشاكل، ستجدها، وربما ستبدأ مني."
ابتسم جين بشكل خافت
"إذا كانت المشاكل هي ما تجلبين، فسأكون مستعدًا."
ردت أريج بسخرية
"، إذاً استعد. لأنني لا أعتقد أنك مستعد لما هو قادم." وبهذه العبارة، استدارت لتتابع ما كان الأستاذ يقوله، متجاهلة البطل كما لو أنه لم يكن هناك. ولكنه شعر بأن تلك المواجهة القصيرة كانت بداية لشيء أكبر. أدرك أنه، رغم هدوئه الظاهري، قد وجد أخيرًا تحديًا جديدًا، وربما شخصًا يمكنه أن يضيف شيئًا مختلفًا إلى حياته المملة.وفي داخل نفسه، شعر بأن اليوم الأول في هذه الجامعة لن يكون كسائر الأيام التي مرت عليه، وأن أريج قد تكون أكثر من مجرد زميلة في الفصل.
.
.
.
.
.هلوووووو 🙃✨
هاذي مقدمة الرواية طبعا ما راح تكون حزينة و كذا بس حبيت البداية تكون هيك شاعرية
و بس
.
.
.
.
الفصل الجاي مراح يطول