1🐺

44 7 2
                                    

ذئاب غضـَب الله
"أم أللـَيل محمد"

قبل البدأ في رواية اود أن
يكون الحتـِرام ملك النَطق و الموقف
حتى و إن كان عالمـاً مليئ بـ الخيال
فــ التعِليق يُجسد إخلاق صاحـبـه أن كان منَ يكون .

كنِت أقاتل لاجلك حَتى
وجدتُ انَني أنا من قتِل نفسه
لئجلك .

سيخرج من بين الغابات ألمظلمة ذئبً
لا يعرف رحمة يضِخ للقلب عزتاً و شموخاً
تلك مهمة الشريان .

...
السـاعة تاسعة صباحاً بتوقـيت
أحد محافظات العراق ..

كعِدت على صوت دك البـاب
في صباح موسم شتاء
غرفه مليئه بـ دفئ الدفايه .

فتحت البـاب...

_صباح الخير يمة يله تعالي تريگي اخاف تتأخرين على دوامچ

_يمة ليش صعدتـي أنا موقتة تلفوني

_ردت أشوفچ قبل لا اروح لدگتور

_ما شوفين شر عيوني الاثنين انت ِ

_صلي قبل لا تطلعين و اقري أية الگرسي من توصلين

_حاضر يبعد عيوني

راحت و أنا بلشت يومي المعتاد غسلت وجهي حضرت ملابسي گويت سدرية علگتها و طلعت من الغرفه..

_صباح الخير بوية

_صباح النور

_اليوم جرعه أمي!

_أن نشاء الله بوية

دخلت شهد لصاله بيدها صينية ريوك عاف أبوي المجله و صاح
"يا الله يله أم ماريان تعالي نتريك قبل لا نروح"

فرشنة سجادة صغيرة مال طعام
رحت للمخزن طلعت صوبة فتحتها و عبيتهـا نفط و شغلتها
رحت خليتها گبالهم لان چان موسم شتاء و البيت بارد
ضلينة نسولف على ريوك...

_صعدت بدلت على سريع أخذت سدريه دوام و نزلت سلمت على جميع و طلعت بـ الحوش فتحت تلفون و تصلت على عمو
"ابو نزار" .

_ألسلام عليگم عمو

_وعليگم السلام بنتـي

_عمو تعال لان متأخرة اله شوي على دوامي

_بـ الأمر و الخدمه بابا أنتضريني بين ما اجيچ .

نهيت الاتصال وگعدت اشوف الحديقة عباره عن ورد بـ ألوان أحمر، وردي يطايراً ويه الهوى البارد
سمعت صوت هورن فتحت الباب و بتسمت بتسامه خفيفه
رجال طيب على نياتة هواي أثق بي ما يوم شفت
شي منه مو زين .

_خوب ما زعجتك عمو!

_عمو هذا واجبي

حرك سياره ودخلنة الفرع گله بيوت قديمة و الورد من جميع جهات البيت احب هيچ منضر بسيط مريح للعين
سماء مغيمه صوت الهوى العالي خلال دقايق وصلت للمستشفى سلمت على عمو "ابو نزار" و راح

" ذئاب غضـَب الله "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن