الفصل التاسع عشر || إستمتعوا 🦋✨
«تحت»
أستطيع أن أدافع عن نفسي ضد كل شيء
كل شيء إلا الحلاوة
"ريجل!"
تبعته عبر الردهة، عازمًا على جعله يسمعني ألقى لي نظرة عصبية، لكنني اضطررت إلى الاستمرار في ملاحقته لأنه لم يتوقف
كان يخطو بإلحاح مفرط، كما لو كان يائسًا للابتعاد عني
"انتظر من فضلك أريد أن أتحدث إليك...''
" عن ماذا ؟"
استدار فجأة لمواجهتي، وهو يصر على أسنانه بتهديد
بدا متوترًا، تقريبًا... خائفًا
عنك أردت أن أقولها، لكنني أوقفت نفسي، لأن ذلك سيكون جنونًا لقد فهمت الآن أن ريجل كان مثل الوحش البري، الذي عندما حوصر، انتقده بالعدوان
قلت بدلا من ذلك
"أنت لا تجيب على أسئلتي أبدالماذا؟"
تمنيت أن يجذبه هذا إلى المناقشة، لكنني علمت أن الأمر لم ينجح عندما ابتعدت نظراته عني كانت عيون ريجل هي نوافذ روحه، سطح واضح، المكان الوحيد الذي لا يستطيع الاختباء فيه
كانت سوداء كالحبر، لكنها أشرقت في أعماقها بنور لم يتمكن سوى عدد قليل من الناس من تمييزه وعندما بدأ يبتعد مرة أخرى، شعرت بالحاجة إلى القفز إلى الأمام وإمساك ذلك الضوء بيدي
"لأنك تطرح أسئلة ليست من شأنك"
تمتم بنبرة لا يمكن فك شفرتها تقريبًا
"سيكون هذا من شأني إذا... إذا سمحت لي أن أفهمك"
ربما كنت قد ذهبت بعيداً جداً، لكنني حصلت على ما كنت أتمناه
توقف ريجل
لقد ترددت، ولكن بعد ذلك تقدمت نحوه بحذر
يبدو أنه يستمع إلى كل خطوة من خطواتي
استدار ونظر أخيرًا في عيني، الطريقة التي كان ينظر بها إلي جعلتني أفكر في صياد وفريسة أعزل
لكنني كنت الصياد، وكان هو فريستي، يحدق في فوهة بندقيتي
"أريد فقط أن أفهمك، لكنك لا تعطيني الفرصة"
أنت تقرأ
The Tearsmith
Adventureكان لدينا العديد من القصص في القبر حكايات همس بها، حكايات ما قبل النوم... أساطير تومض على شفاهنا في وهج الشمعة، أشهرها كانت تلك المتعلقة بالدموع. بدأت: 2024/04/14 إنتهت:.......