The Tearsmith || 24

475 24 16
                                    

الفصل أربعة وعشرين || إستمتعوا 🦋✨

تنبيه‼️:[ الفصل يحتوي على مشاهد جريئة وغير مناسبة لبعض الاعمار]
أنا متبرية من ذنوبكم
(اللهم اني بلغت اللهم فشهد)

«كوكبات الرعشات»

ليس الأشرار هم الذين يزأرون
إنهم أولئك الذين ينزفون
وليس لديهم طريقة أخرى لإخفاء آلامهم

"وأنا أعلم أنه لك…"

لاحظت أديلين يدي الصغيرة ممسكة بقميصها التفتت ووجدتني واقفاً بجانبها

"ماذا؟"

سألت في حيرة

"البقاء بصحبتي… أعلم أنك أنت، كنتِ تمسكي بيدي عندما تعاقبني"

تلك الراحة في الظلام لا يمكن أن تكون إلا هي

نظرت إليّ أديلين لفترة من الوقت، وبعد ذلك... فهمت نظرت عيناها إلى نهاية الممر، نحو باب القبو

"ماذا لو رأتك..."

شاهدتها، صغيرة وقلقة

"ألا تخشي أن تكتشف الأمر؟"

نظرت إلى أسفل في وجهي مرة أخرى حدقت في وجهي للحظة ثم ارتسمت على وجهها ابتسامة

"إنها لن تكتشف ذلك"

أمسكت بيدي، حذرة من أظافري المكسورة، وضغطت على ظهرها بكل العاطفة التي تسري في جسدي

لفت ذراعيها بقوة من حولي ، وتركت شعرها الناعم يغلفني لقد أحببتها بشدة

"شكرا لكِ"

همست بالدموع

"شكرًا لك…أديلين"

كان قلبي ينبض في أذني

تومض صور فوضوية في ذهني … أديلين تبتسم وتريحني، وعيونها زرقاء وشعرها مشرق مثل الشمس أديلين تبكي، مختبئة في ظلال نبات اللبلاب، وتلف ذراعيها حول أحد الأطفال الآخرين، وتجدل شعري في أرض القبر، كما لو كان بإمكاننا أن نبني نهاية سعيدة لأنفسنا، نحن الاثنان فقط

أديلين، هناك

أدلين، تقبيل ريجل

متجمدة، شاهدت ريجل يدفعها بعيدًا ويطلق عليها نظرة جعلتها تضحك بخفة

لم أستطع التنفس

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 20 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The Tearsmith حيث تعيش القصص. اكتشف الآن