لتردف موظفة باحترام بعد انتبهت لها: اهلا سيدتي في ماذا استطيع مساعدتك
لتردف لافانيا بابتسامة: مين ميونغ هل هو موجود
لتردف موظفة باحترام: لا سيدتي هو ليس هنا ولكن هل يمكنني ان تخبرني من انتي حتى اخبره عندما يأتي
لتردف لافانيا بابتسامة: انا زوجته
لتردف موظفة وهي تنظر لها: زوجته
لتردف لافانيا: اجل زوجته و هذا ابنه لماذا استغرابتي عندما اخبرتك بأني زوجته
لتردف موظفة: لا شيء سيدتي فقط تفجأت فهو لم يخبرنا بأنه متزوج اعتذار
لتردف لافانيا بابتسامة: لا بأس لم يحدث شيء هل يمكنك متى سوف يكون هنا
لتردف موظفة: سيدتي انا لا اعرف متى سوف يكون هنا فهو يتأخر باستمرار و احيانن لا يأتي الى شركة
لتردف لافانيا باستغراب: لم افهم ماذا تقصدي بأنه يتأخر باستمرار و لن يأتي الى شركة
لتردف موظفة باحترام: سيدتي انا فقط اخبركي ما اعرفه عنه.
قبل أن تردف لافانيا عليها صمت صوت رجولي يقول( ماذا يحدث هنا )
التفت لافانيا له تنظر له بصمت شردة به كان رجل وسيم و قوي و طويل ذوا شعر غرابي و عيونه سوداء انفه صغير و شفتيه صغير فكه حاد خدوده ممتلىء قليل كان رجولي بمعنى حرفين تقدم منهم بخطوة رجولية واقف امامها ليردف بصوت بارد: من انتي
قبل أن ترد عليه تكلمت موظفة وهي تنحني له باحترام لتردف: اهلا سيد جيون انها زوجة موظف ميونغ تسأل عنه و انا اخبرتها بأنه ليس هنا
نظر جيون الى لافانيا ببرود مثل ثلج ليردف ببرود: تفضلي معي سيدة مين
رفعت لافانيا حاجبيها لتردف: عفوا لماذا حتى اتي معك
رفع جيون حاجبيه من سوألها ليردف: ماذا ألم تسألي عن زوجك تعالي معي الى مكتبي و انتظريه هناك هل تريد أن تنتظريه في خرج مثل
همهمت له بفهم و تسرت معه اتجه مصعد دخلول للمصعد و ضغط على زار 50 بدأ مصعد بصعود ببطىء
ليردف جيون ببرود وهو ينظر امامه: هل هذه طفل طفله
لتردف لافانيا بهدوء وهي تنظر له: اجل انه ابننا اسمه جوني
ليردف جيون بعد نظر لها من اسفل للاعلى: تبدين صغيرة على ان تكوني الام
لتردف لافانيا بهدوء: عفوا انا عمري 26 عاما اي اني امرأة بلغة بفعل
همهم جيون لها ببرود توقف مصعد و فتح باب خرجوا منه بصمت و اتجه جيون الى مكتبه وهي خلفه تحمل ابنها
دخلوا المكتب اغلق جيون باب مكتبه و تقدم من مقعده و جلس ليردف بهدوء: جلسي على اريكة لا يبقي واقفة هكذا هذا ليس جيدا لكي
جلسة لافانيا الى الاريكة موجودة هناك بعد اشار لها بذلك كنت عينيها تنظر الى مكتبه
باعجاب فهي تحب لون اسود كنت تريد أن تكون مديرة اعمال مثله ولكن بعد زوجها من ميونغ لم يسمح لها بذلك لي أن امه لم تقبل بان تكون لها كنة تعمل خوف من تجلب لها عار و يتكلم ناس عنهم لذلك ميونغ اخبرها بأنها سوف تنسى عمال.
تحمحم جيون بعد لاحظ نظرتها الى مكتبه ليردف بهدوء: هل اعجبك مكتبي
نظرة له لتردف باعجاب: اجل انه جميل جدا
ليردف بهدوء: اذا ماذا تعملي انتي
لتردف لافانيا: انا لا اعمال كنت اريد ان اصبح مديرة اعمال ولكن بعد زاوجي ام زوجي لم تسمح لي بذلك
ليردف جيون وهو يرفع حاجبيه باستفهم: ماذا لماذا لم تقبل و ماذا عن زوجك
لتردف لافانيا: هو سمح الى كلام والدته ولم يسمح لي بذلك اخبرني بان لا يوجد امرأة من عائلتهم عمالة بعد زواجها من قبل
ليردف جيون: ماذا ما هذا كلام الذي اسمح انه تفكير متخلفين هل انه متخلف لكي لا يسمح لكي ان تعملي هذا كان يحدث في قديم وليس الان
رفعت لافانيا كتفها بعد بضيق عندما ذكرها بماضي لافانيا كنت تحمل بأن تكون مديرة اعمال نجاح ووالديها كانوا موافقين على ذلك فهي ابنتهما وحيدة يفعلون كل شيء تريده عندما كنت تدرس في جامعة سنتها اخيرا تعرفت على ميونغ الذي كان اكبر منها 8 سنوات و دخول في علاقة و تقدم لخطبتها مع عائلته وعائلتها وافقوا على ذلك ولكن اخبرهم بان تزفاف سوف يحدث بعد تخرج لافانيا و ايضا اخبرهم بأنها سوف تعمل ولن تبقى في منزل وهم وافقوا على ذلك بعد تخرجت لافانيا قاموا بزفاف كبير و جميلة كنت لافانيا سعيدة بأنها تزوجت شخص الذي تحبه و تفعل اي شيء من اجل اسعاده وليلة التي كان يجب أن يلمسها التي تعلم اي فتاة بها هو اخبرها بأنها لا تعمل و تخرج فكرت عمل من رأسها و اخبرها بان والدته لم تقبل بكنة تخرج من منزل كل يوم كانت تلك ليلة مثل جحيم مرة عليها هي توسلت الى والدة زواجها لكي تجعلها تعمل ولكنها لم توفق على ذلك الذلك لافانيا استسلمت ولم تفتح موضوع مرة أخرى اخوف من يحدث شيء...
رجعت لافانيا الى وقع عندما سمعت صوت بكاء ابنها الذي يشعر بجوع و يريد حليب والدته...
نظرة لافانيا الى طفلها و بدأت بهزه لكي يصمت ولكن لا فأكد من ذلك الذلك استقمت من اريكة و تقدمت من مكتب جيون.
لتردف لافانيا: سيد جيون اعتذار لقد اتعبتك معي ولكن يجب أن اذهب يبدوا انه لن يأتي الى شركة يوم
نظر جيون لها و الى طفلها الذي يشدها من ملابسها وهو يدخل يده دخل فستانها رجع نظره لها
ليردف بهدوء: لا يوجد اي تعب وايضا لا تعتذري مرة أخرى لي ولا لم تتعبني
لتردف لافانيا: حسنا يجب أن اذهب الان
ليردف جيون بهدوء: حسنا وداعا
لتردف لافانيا: وداعا
تقدمت من باب لكي تخرج ولكنها توقفت مكانها و رجعت له وضعت علبة طعام الى مكتبه لتردف قبل أن يتكلم: انه طعام لقد احضرته الى زوجي ولكنه ليس هنا لذلك هو اصبح لك اتمنا ان يعجبك طعام
ليردف جيون وهو ينظر لها: شكرا لكي
ابتسامة له ثم سرت اتجه باب مكتب و خرجت من هناك و من ثم خرج شركة كلها وضعت طفلها في خلفها و هي صعدت مكان سائق و انطلقت اتجه منزل وهي شرد ذهن تفكر اين زوجها اين ذهب منذ صباح اذا لم يذهب إلى شركة فأين هو
ام عند جيون
الذي كان ينظر إلى علبة طعام بشرود اخذها و فتح علبة طعام بسرعة و بدأ بأكل فهو حقا يشعر بجوع زوجته لم تهتام به ابدآ كل ما تفعله هو خرجوا مع صديقاتها لكي تتفخر امامهم و تخبرهم بأنها زوجته جيون جونغكوك مدير اعمال معروف هو حق يستغراب حتى لماذا حتى الآن لم يتعرض على سارق ف زوجته لم تترك شخص ولم تتفخر عليه بمال زوجها الذي يتعب ليلة و نهار حتى انه الاحيان لا ينام و يبقى في شركة يعمل على تطوير شركته اكثر من هذا
وضع علبة طعام بعد انتهى اكل كله ليردف جيون: طعم الذيذ حقا لم اتذفوق طعام بهذه لذا من قبل انها جيدا.
في مساءا
كانت لافانيا تقف امام نفاذة تنتظر قدموا زوجها الذي لم تراها منذ صباح و لم يتصل بها حتى لكي يتطمأن عليها و على طفله كانت عندما تتصل به تجده مغلق وهذا جعلها تقلق عليه كثير.
ساعة اصبحت 12 ليلة
هاهو يدخل المنزل ببطىء بحال يرثى لها صعد للاعلى و اتجه إلى غرفة نومه دخل لها ليجد لافانيا تنتظره بأن قلق تقدمت منه بسرعة لتردف لافانيا بقلق: ميونغ اين كنت هل تعرف كم قلقت عليك و ايضا لماذا كان هاتفك مغلق.
كور وجهها بيده وقبل شفتيها قبل سطحية ليردف: اعتذار حبيبتي لي اقلقتك كنت في عمال لذلك اغلقت هاتفي لكي لا يتصال بي احد و انا في عمال لكي لا يزعجني احد.
ثم ابتعد عنها و دخل الى حمام لكي يستحم .
بقيت واقفة في مكانها بدون تحرك فجأة نزلت دموعها على خدها لتردف لافانيا: لماذا تكذب علي ميونغ اين ذهبت انت لم تكون في شركة لماذا تفعل هذا.
مسحت دموعها بسرعة عندما سمعت صوت فتح باب حمام نظرة له وهو يقترب من سرير لكي ينام بهدوء... خرجت من غرفة ترك ميونغ وحده هناك اقتربت من غرفة طفلها و فتحتها ببطىء خشية من ان يستيقظ من نومه.
يتبع...
شركة جيونمكتب جيون
جيون
لافانيا