من فزع الكوابيس الى فرحةالاحلام ✨

~«زياره من الخادمة يونا 👀 2»~

«اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وسلم» ☁

اندفعت يونا نحوها وعانقتها بقوة:

"انتي أيضاً كبرتي كثيراً يا كوميكو
كنتي طفلة رضيعة عندما رأيتك آخر مرة.."

ابتسمت كوميكو بسعادة
.
.
.
بعدها توجهوا جميعاً لتناول العشاء
كيلوا و كوميكو ويونا
.
.
.
تم أعداد وجبة عشاء فاخرة للضيفة
.
.
اعدوا الأرز الأبيض والحساء مع اللحم والسوشي وأشياء اخرى
بالإضافة إلى الكعك المحلى والشراب
والخ..
.
.
.
كانت يونا هي من تتحدث الى كيلوا وتسرد عليه ذكرياته القديمة..
ويومىء لها كيلوا بالايجاب مع ابتسامة دافئة..
.
.
اما كوميكو فتركتهما يتحدثان كما يحلو لهما
وجلست تأكل بهدوء..
.
.
(يونا): كوميكو!! اخبريني كم عمرك؟

ارتبكت من سؤالها المباغت..

"ااانا في 13 "

(يونا): وااو.. لقد كبرتي وأصبحتي فتاة يافعة وجميلة..

احمررت من ذلك الاطراء

نظر لي كيلوا ومسح على رأسي وابتسم
.
.
.
(يونا): اخبرني يا كيلوا.. كيف عرفت ان كوميكو اختك؟.. اعني..لا اعتقد ان احداً اخبرك!

(كيلوا): في الواقع.. في اليوم الذي تشاجرت فيه مع كوميكو.. عندما دفعتها..

(يونا): ماذا فعلت😶

(كيلوا): هه.. كنت انا و كوميكو لا نطيق بعضنا
المهم..
في هذا اليوم..كنت افتش غرفة والداي بغرض الفضول.. ووقع صندوق امامي وتبعثرت فيه كل محتوياته..
لمحت صوره لم أرها من قبل
ورأيت فيها صورة كوميكو وهي طفلة
شككت في البداية..
لكنني اجبرت نارين وموريان على اخباري كونهما خادمان قديمان..

(يونا): هكذا أذن.. لكن.. انت قلت انك كنت لا تطيقها.. في ذالك الوقت عندما عرفت ان كوميكو اختك كان يمكنك ان لا تهتم للأمر.. لانك لا تطيقها.. صحيح..

خجل كيلوا كثيراً وقال:

"في الحقيقة لم اكن اطيقها بالمعنى الحرفي..لأنني..كنت..آه "

(يونا): حسناً حسناً.. لاداعي للشرح.. لقد فهمتك😁

احمرت كوميكو خجلاً 🥰

(كيلوا): ماذا عنكي يا خالة يونا.. ما الذي كنتي تفعلينه في كل هذه السنوات..