Flash back
الراوية POV
في حديقة واسعة كان ملاكنا الاسود يجلس على كرسي يشرب الشاي تحت ظل الشجرة الذي يتراقص بفعل حركة الرياح للأشجار و كانت تجلس أمامه امرأة جميلة جدا تبدوا كملاك ابيض فأن كان هو الملاك الاسود فهي مرادف الاسود الابيض
بشعر ذهبي لامع و أعين ذهبية كريستالية الشمس تعكس لون عينيها الذي يبدوا في هدوئه كالعسل و في غضبه مثل اللهب
أنهم زوج متناغم بسبب أنهم يبدون مثل الين و اليانغ أحدهم اسود و الاخر ابيض أحدهم يمثل الطيبة و الاخر القسوة لكن حتى القاسي يلين أمام هذا الملاك
سيلفادور"أولغا بماذا انتي سارحة"
أولغا"لا شيء فقط افكر ب أورورا هي انضمت للفرسان أنا خائفة ع-"
فجأة توقفت عن الكلام و أمسكت ناحية قلبها وتحولت عينيها الذهبية اللامعة إلى اسود قاتم فزع سيلفادور و وقف بسرعة وذهب لها امسكها لكي لا تقع
سيلفادور"أولغا ماذا حدث"
لكن توقف حين رأى أحدهم نظر لها بحدة
سيلفادور"ماذا تريدين هيرا"
أمرأة عجوز تملك بعض التجاعيد حول عينيها و شعرها طغى عليه اللون الابيض أما عينيها هي كانت كفيفة لذلك مغلقتان تلبس مثل الساحرات من القصص الخيالية
هيرا"هاهاهاهاها اخيرا حان اليوم الذي انتقم منك فيه من اقرب الناس اليك ههههه أولغا اقتليه"
احس سيلفادور بعدها بطعنة تخترقه الشخص الذي طعنه هو زوجته؟....المرأة الذي كان مستعد لتدمير العالم من أجلها....الشخص الي فعل له كل شيء لكي يرى ابتسامتها....لقد كانت تحبه أيضا ام كان تمثيل؟...كل ذلك الحب و الاعترافات كانت كاذبة؟...لكن ابتسم بعدها لانه رأى لون عينيها يعود وصرخت بعلو صوتها و جلست على الأرض و احتضنته....
أولغا"سيلدور ماذا حدث ارجوك لا تذهب انت هو اعز شخص لي"
بدأت تبكي بحرقة
وضع سيلفادور يده على خدها وقال بصوت حنون
سيلفادور"أولغا انظري الي قولي إلى أورورا اني فخور بها و أنها ابنتي الوحيدة و العزيزة أنا اسف سوف اخلف وعدي و اترككم وحدكم في هذا العالم الموحش احبكما جدا"
أولغا و قد زينت وجنتيها بلؤلؤ عينيها"لا لا سيلدور انت ستعيش ارجوك لا تذهب رجاء لا تذهب"
أنت تقرأ
ولي العهد الطاغية
Fantasyلقد ولدت من جديد في جسد نسلي ولي العهد الطاغية بعد أن كنت في حياتي الثانية مؤسس هذه الإمبراطورية وحياتي الأولى التي كنت فيها قارئ الرواية هذة الباقي تعرفوه مع تقدم احداث الرواية ممنوع الأخذ او الاقتباس من الروايه أو الترجمه