الشرقية ، تحديدًا الخُبرالشخصيات :
آل مهنا
| إبراهيم آل مهنا
زوجته عبير بنت ثامر
رحاب بنت إبراهيم آل مهنا ، ٢٧ سنة
سناء بنت إبراهيم آل مهنا ، ٢٥ سنة
-
طليقته أريج بنت عبدالرحمن
دُرر بنت إبراهيم آل مهنا ، ٢٣ سنةآل فواز
| سلمان آل فواز
زوجته شريفة بنت أصيل
-
مَيساء بنت سلمان آل فواز ، ٣٠ سنة
إبنها محمد بن هادي ، ٤ سنوات
-
تميم بن سلمان آل فواز ، ٢٦ سنة
صُبوح بنت سلمان آل فواز ، ٢٣ سنةآل مساعد
| جابر آل مساعد
زوجته ثُريا بنت سعود
-
سيف بن جابر آل مساعد ، ٢٩ سنة
هزاع بن جابر آل مساعد ، ٢٧ سنة
عُدي بن جابر آل مساعد ، ٢٦ سنة
دانيا بنت جابر آل مساعد ، ٢٤ سنة
صفاء بنت جابر آل مساعد ، ٢١ سنة
راما و ريّان توأم ، ١٧ سنة____________
دفعت الباب الزجاجي تدخل كعادتها ، صوت كعبها يصدح بالمقهى الخالي من الإنس ، نزّلت نظارتها الشمسية عن وجهها : صباح الخير
الباريستا إبتسمت : صباح النور ، أمريكانو كالعادة ؟
إبتسمت تغطي إبتسامتها بيدها : كالعادة
مدت بطاقتها تدفع الحساب و مشت تطلع و قبل لا تخرج إلتفتت : بجلس بالطاولات الي عند البحر تقدرين تجيبين لي قهوتي هناك ؟
أشرت براسها : أكيد
خرجت و سرعان ما توسعت إبتسامتها تستنشق ريح البحر و النسيم البارد الي يلاعب شعرها ، مشت تدُف إحدى الكراسي تجلس على الطاولة تستمتع بالمنظر الي أمامها ، الشمس تسطع بالسماء تتميّز بوحدتها مُشعة تسر الناظرين نفس حالها ، إسمها ساطع في مجالها وحيدة مميّزة ، وجهها مُشع و منوّر كـ بدر التمام و ملامحها تسر كل من لمحها ، التفتت لجوالها الي يرن و تنهدت تقفله من شافت الإسم تترك الأمور تسري كيف ما سرت ، التفتت للباريستا الي تقدمت تحط قهوتها عالطاولة : إستمتعي
إبتسمت دُرر : شُكرا
إبتعدت الباريستا ترجع لشغلها و التفتت دُرر تشوف أمواج البحر تتلاطم ببعضها و الصوت المُنعش ، الشمس الي إنعكس شعاعها على ماء البحر ، سجّت بخيالها تبتعد عن الواقع تحط في بالها هدف واضح و صريح يخدم شغلها و براندها الخاص ، فزّت تحس بيد على كتفها و التفتت برعب : يمه !
تعالت ضحكات صُبوح : أثاريك خوافة يا دُرر
وضعت يدها على صدرها تهدئ من روعتها : أحد يجي كذا بسم الله أكيد بخاف
جلست بجانبها على الكرسي الثاني : شفتك لاهية بهواجيسك قلت أجيك و أعرف وش تهوجسين فيه ؟
رجعت أنظارها على البحر : هواجيس العادة ما فيه شيء جديد
صُبوح بملل : و أنا كل ما سألتك وش هواجيسك تقولين هواجيس العادة ، شلون بعرف هواجيسك يعني ؟ إنطقي
دُرر اخذت نفس : أهوجس بالبراند و
قاطعتها صُبوح بحماس : وش أفكارك الجديدة علميني تكفين
التفتت عليها و عقدت حاجبينها : صُبوح
صُبوح ابتسمت : وشو ؟
دُرر : أنتِ ليه ملقوفة ؟
عبست ملامحها و مدت يدها تضرب كتف دُرر الي تضحك : وجع ! هذا وانا متحمسة لك ما تستاهلين
دُرر حضنتها : شدعوة صُبوحي بتزعلين ؟ خلاص ولا يهمّك تبشرين بأحلا رضاوة
رفعت عينها صُبوح تكابر : رضاوة ؟ مستحيل أرضى
دُرر تنهدت : حسافة عاد كنت بوديك لشركتي
فزّت صُبوح بحماس : أسحب كلامي أرضى والله أرضى
تعالت ضحكات دُرر : يا خفيفة !
إبتسمت صُبوح : أنا خفيفة و الي تبين بس تكفين وديني لشركتك من زمان ما جيتها
اخذت رشفة من قهوتها : طيب بس على شرط !
صُبوح بحماس : وش شرطك ؟
إبتسمت دُرر تتأمل الأمواج : أنتِ الي تسوقين و بسيارتك و بعدين لما نخلص ترجعيني اخذ سيارتي
فزت تنط عالرمل : أخيرا ! تم تم تم
ابتسمت تاخذ شنطتها و بيدها الثانية الأمريكانو : يلا