8-ليس لك ذنب

372 8 13
                                    

مروان: حقاً الزواج غداً
مجهول: أجل سيد مروان سيكون غداً
مروان بخبث: أووه حسناً دعه يمرح غداً وبعدها سأريه من أكون وسوف أدمر قلبه على محبوبته

في القصر اللورد

كانت أسيل ونور مع ميران

نور بسعادة: أتعرف ميران شكراً لك
ميران: لماذا تشكريني يا صغيرتي
نور: لقد أحببت الفستان كثيراً أنه رائع سأكون مثل سندريلا
ميران وهو يبتسم على تلك الصغيرة: أتعرفين يا نور أنتي أجمل من سندريلا
نور: حقاً ميران
ميران: أجل بالتأكيد
نور: أنا أحبك ميران
ميران: أنا أيضاً صغيرتي

كانت أسيل شاردة ولاحظ ميران هذا

ميران: نور ما رأيك أن تخرجي وتلعبي مع الخيل كما تحبين
نور: حسناً

طلب ميران من أحدى الخدم أن يأخذ نور ويهتم بها

ميران: أسيل
أسيل: ........
ميران: أسيل أين أنتي في ما أنتي شاردة
أسيل بأنتباه: لا لا يوجد شيء أنا بخير
ميران: هيا أسيل أنا أعلم أن كان بكي شيء أو لا من عيناكي تكلمي هل يوجد شيء
أسيل بتوتر: بصراحة أنا

وجدها ميران تفرك في يداها من توترها فمسك يدها ونظر في عيناها

ميران: يكفي توتر تكلمي
أسيل: أنظر ميران بصراحة أنا يعني خائفة على....
ميران بمقاطعة: هل تتحدثي على نور
أسيل بأستغراب: كيف عرفت
ميران: لقد قلت لكي أنني أعرف من عيناك
أسيل: ......
ميران ببرود: لا تقلقي لن أترك نور تعيش مع هذا الشخص هي ستكون معنا هنا لا تخافي
أسيل بأستغراب: من هذا الشخص أتقصد أب.....
ميران بمقاطعة وقد أنتبه على نفسه: أسيل أنا أقصد يعني أنها ستعيش معنا هنا لن نتركها لوالدك هو لن يستطيع الإهتمام بها مثلك هذا ما أقصده
أسيل بسعادة: حقاً ستعيش معنا
ميران: أجل ستكون هنا

من سعادة أسيل عانقت ميران بقوة وهي تشكره لأول مرة يشعر بعناقها بهذه السعادة والحب وتبادلها هو الآخر وبعد قليل قد أنتبهت أسيل لما تفعل وأبتعدت بسرعة

أسيل بخجل: أنا أنا أسفة لم أقصد ولكن من فرحتي
ميران بسعادة: لا تخجلي الزواج غداً لمتى ستظلي تخجلين
أسيل: هل يمكنني أن أسألك شيئاً
ميران: أكيد
أسيل: من هذا الشخص الذي في الصورة لقد وجدت صورته حتى في غرفتك يعني هل هو والدك....
ميران وقد تحولت ملامحه من السعادة إلى الغضب والبرود
قال: هذا أخي لقد مات
أسيل: أنا أسفة لم أقصد....
ميران ببرود: لا مشكلة سيحاسب من قتله وقريباً
أسيل بأستغراب: ماذا قتل كيف يعني لم أفهم
ميران ببرود: يوجد أحد قتله وسأنتقم منه قريباً
أسيل بأستغراب: ماذا لم أفهم من فعل هذا ولما فعل هذا
ميران ببرود: ستعرفين في الوقت المناسب
أسيل: حسناً أنا أسفة لأنني ذكرتك
ميران ببرود: لا لا تعتذري ليس لك ذنب في أي شيء

أنتقامي تحول لحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن