12-أسامحك

336 11 6
                                    


بعدها بيومين

كانت أسيل تجلس بجانب ميران هو كان بغيبوبة وهي لم تتحرك من جانبه ولا تأكل تحدثه دائماً ولا تيأس تحدثه

كانت جالسة وتتحدث معه وفجأة بدأت تبكي وهي
تقول: لما الحياة تفعل هذا لما يجب أن نتحمل كل هذا أنت الأن مريض أنت نائم على السرير لا تتحرك وكأنني أنا مكانك مقيدة لا أستطيع فعل شيء لك أنا أحدثك ولكن أنت لا تجبيني أقول لك سامحتك وأنت لا تفيق أقول لك أنني لا أستطيع بدونك ولكنك لا تفيق

مسكت يده ووضعت رأسها بجانب يده تبكي وفجأة شعرت بيده تتحرك أجل أنه يفيق وكأنه سمع بكائها وقام لتتوقف عن البكاء حبيبها يستعيد وعيه رفعت رأسها ببطء وبالفعل وجدته يفتح عيناه ببطء قامت بسرعة ووضعت يداها على رأسه وهي تتحسس وجهه
وتقول: أجل هيا هيا ميران أستيقظ هيا

خرجت تركض تنادي الطبيب وهي تصرخ بأنه يفتح عيناه اتى الطبيب ومعه ممرضين ودخلوا إلى الغرفة وهي معه رفضت تركه فحصه الطبيب

الطبيب: سيدة أسيل لا تخافي لقد فاق من الغيبوبة وقد يستعيد وعيه في أي وقت
أسيل بسعادة: أجل هذا رائع

قالت جملتها ووقعت مغشي عليها فركض الممرضين ناحيتها وحملوها وأدخلوها إلى غرفة أخرى وفحصوها

الطبيب: لقد فقدت وعيها لأنها لم تأكل ولم تنام منذ ثلاث أيام
ياسر: ماذا متى ستفيق هل هي بخير
الطبيب: أجل بخير ولكن دعوها لترتاح وتستيقظ من نفسها حتى لا يحدث شيء
ياسر: حسناً شكراً

خرج ياسر من غرفة أسيل وذهب ليرى ميران

دخل للغرفة وجد ميران مستيقظ فأتجه ناحيته

ياسر: ميران أخي كيف حالك الأن هل تشعر أنك بخير
ميران: أجل أنا بخير شكراً لك ياسر
ياسر: توقف لا يوجد بيننا شكر هل يوجد شيء يتعبك
ميران: لا أنا بخير فقط بعض الألم في مكان الجرح
ياسر: حسناً أنتظر
ميران: إلى أين
ياسر: ثانية وسأعود

خرج ياسر وقال للطبيب أن مكان جرحه يؤلمه فقال له أنه طبيعي ولكن سأعطيه مسكن

دخل ياسر مجدداً إلى الغرفة ومعه ممرض ليعطيه الدواء

ميران: ياسر أين أسيل
ياسر: هل أنت بخير الأن
ميران: أجل بخير ولكن أين أسيل
ياسر: هي بخير ولكن ترتاح بغرفة بجانبك هي لم تتركك إلا عندما عدت لوعيك
ميران: أنا كنت أشعر بها وهي هنا
ياسر: ماذا كيف يعني
ميران: يعني كنت أشعر بها وكأنها تتحدث لي وتبكي هل هي بخير أنا كنت أشعر أنها معي لا تتحرك من جانبي هي لم تتحرك أين هي
ياسر: بصراحة أسيل منذ أن أتيتوا لهنا لم تتركك لحظة عندما شعرت أن حياتك بخطر وهي السبب فقدت وعيها وظلت تصرخ أنك لماذا أنقذتها وبعدها عادت لوعيها وظلت هنا معك ظلت بجانبك لا تأكل ولا تنام حتى الماء كانت تشربه هكذا لكي تستطيع أن تجلس معك وعندما وجدت أنك تتحرك وتستعيد وعيك خرجت تنادي الطبيب لكي يراك وعندما علمت أنك بخير وأستعد وعيك فقدت وعيها مجدداً وقال الطبيب أنها بخير ولكن هذا أثر عدم أكلها نومها وقال أيضاً دعوها تستيقظ وحدها حتى لا يحدث شيء
ميران بصدمة: ماذا كيف حدث هذا أنا يجب أن أذهب لها يجب أن أكون بجانبها
ياسر: لا مستحيل أن تتحرك لا يجب أنت جرحك لم يلتأم بعد أرجوك ميران

أنتقامي تحول لحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن