تُوليـب .

14 4 0
                                    

Enjoy it >>>

_______________________________

في ظهر يومٍ ممطر .

يتمشى بدون وجهه محدده فقط إلى حيث ما ستأخذه إليه قدماه ، توقف عندما لاحظ مقهى أمامه وغير مألوفٍ لديه فهو يحفظ هذه المنطقه عن ظهر قلب ، كما أن الشكل الخارجي للمقهى كان خاطفا للأنظار  كلاسيكي هاديء مرخي للأعصاب .

لم يأخذ وقتاً طويلاً قبل أن يتوجه للداخل دفع الباب ببطء ليصدح صوت الجرس أعلاه لافتا إليه انتباه من كان مشغولاً مع القهوه بيده ، ليقابله بابتسامة عذبه تغلق فيها عيناه  وبدون وعي يبادله بأخرى مثلها .

تقدم الى احد الطاولات الفارغه لم يكن هناك أحد  بالمقهى  فالجميع في مكان عمله أو دراسته ماعاده هو لم يكن لديه الرغبه للذهاب لجامعته اليوم .

جلس وبعد القليل من الدقائق آته من ابتسم له عند دخوله "مرحبا" هذا ما خرج من فاهه المبتسم ليجيبه الاخر بمرحبا مماثله

وبعدها سقطت عينه على الشاره الموضوعه على زي عمله وكان اسمه مزين عليها "تايهيونغ"
"ماذا تحب أن اقدم اليك" كان صوته هادئ ورزين

"اريد القهوه المثلجه مع شريحه من كعكه البرتقال ، من فضلك " قال وهو ينظر إلى عينيه مباشرة  كتب الاخر ما قاله في الكتيب الصغر الخاص به ثم ابتسم وانحنى إليه وذهب .

أراح ظهره على كرسيه ينظر إلى الشارع بالخارج
الجو مثالي اليه قطرات المياه تنزلق من على الزجاج والناس بالخارج يضعون مظلات فوق رؤوسهم وهناك من يرفع ملابسه

عندما تمطر السماء وانت بالخارج استمتع بها لا تمنع ذاتك من خوض لحظه ساحره مثل هذه أن تشعر بقطرات المطر تزين كامل ملمحك أنه لشعور ساحر ،

يعود للنظر إلى داخل المقهى وعندما كان يتجول بعينيه سقطت على خاصة كستنائي الشعر لا يعلم لما فجأة استمر فقط بالنظر إليه لم يفكر حتى بإزالة عينيه عن الأخرى الفاتنه ؟

لا يعلم ماذا ولكن جال في رأسه فجأة كم أن عينان الاخر فاتنه لم يشعر بذاته يطيل النظر إلا عندما رأى الاخر يتوجه إليه .

اعتدل بظهره ينتظره إلى أن وقف أمامه ثم نظر إليه يعقد يديه خلف ظهره ، وجده لطيفاً للغايه وكان بالفعل كذلك رفع رأسه إليه ينظر إلى ذات العينين الساحره ولكن عن قرب إلى أن افترقت شفاه الاخر

ناطقا " همم أ لقد نسيت ان اسئلك عن اسمك ، نكتب الاسماء على كوب القهوه ليكون مميزا  ، إذا كنت ترغب بالتأكيد " لا يعلم الاخر لما كان متوتراً هكذا

Tulip Where stories live. Discover now