"الجزء الرابع"

118 13 12
                                    

عند انتهائها من تقديم الحلوى للأطفال
مع آخدها للقبل منهم كشكر لها على هديتها
نور: حسنا؛لقد انتهينا اليوم من تقديم الشكلاطة🍫
نطق ياسر أحد الأطفال
"نعم لكننا لم نشبع منها"
ابتسمت ابتسامة تدل على أنها تعرف في ماذا يفكر،
مع اغلاقها لأعينها..
لكن لم يرى أحد تلك الإبتسامة الجذابة التي تهز قلب كل من يراها
وقالت
"اذا ماذا أفهم من كلام ، هل تريد المزيد؟"

مع نطقها كلامها حتى لمعت أعين الأطفال
ابتسم ابتسامة مهذبة و قال
ياسر:لا لا نحن لا نريد المزيد ...
هذا لأنك  سوف تتوقفي عن التحدث معنا
ونحن لا نريد ذلك،أليس كذلك أيها الأصدقاء
صدع صوت الأطفال و هم موافقون على ما قاله صديقهم
حتى قاطعتهم هي كلامها
"أحسنتم يا أبطالي لأن الحلوى هي جميلة لكن في نفس الوقت خبيثة"
بهذا انتهى تجمعهم الليلي الذي انتهى بتقبيلها لكل الأطفال
...
و كل هذا تحث أنظار سكان الحي
...
وبعد ذلك تقدمت الى منزل الذي تقطن فيه وجدت بعض نساء ألقت السلام و دخلت
...
بعد دخولها لشقتها الصغيرة حتى و فجأة
تلقت عناقا تكاد عظامها تتكسر
...
...:أين كنت لقد اشتقت لك كثيرا
ردت بعض افلاتها من العناق
نور:لقد كنت مع الأطفال
...:لقد أصبحت مقربة لهم أكثر مني
مع نبرة من الحزن المزيف
نور:كفى هل أنتي صغيرة سلوى
سلوى:لقد اشتقت لصديقتي العزيزة هل هناك مانع
نور: ااه فهمت فهمت أنت جائعة
سلوى:حرام عليك أنت تسخرين من صداقتنا
نور:حسنا اذا قومي باعدااا..
لم تنتهي من كلامها ،حتى قالت
سلوى:لا لا أمزح أنا جائعة
تنهدت بقلة حيلة فهذه عادة صديقتها المقربة و الوحيدة
...
هذه صديقتها و رفيقة دربها تبلغ من العمر 24سنة أكبر منها بسنتين
ولكن مع ذلك فهم لا يفترقون
بل بالعكس بتصرفات سلوى تبدو هي الصغيرة
و مع كل هذا فهي مخطوبة منذ عدة أشهر
وهذا لم يكن مانع من انتهاء صداقتهما بل بالعكس
"فزوجها هو ابن عم بطلتنا"
...
مع انتهائها من التحدث الى صديقتها نزعت النقاب تلك القطعة من القماش الأزرق التي تغطي به وجهها
...
و سبحان من خلق
هذا ما سأقوله عند نظر لوجهها أول مرة أو ثاني مرة أو ثالت مرة .. وما سيقوله كل واحد منكم عند رؤيتها
...
"

وسع عيونها فنجان، وعيون المها يا عيونها، وعيونها الخضراء قاتلة، والخصر مطرق رمان وعود الخيزران، بيضا شق اللفت، والوجه قداسة وبيكار وقمر نيسان، سنانها لولو ومرجان وحب رمان، والخد مثل التفاح وشقائق النعمان، وخدها مشمشي ريان، الأنف مقبض سيف ، والحواجب سيوف محنية وخط قلام ، وأم أرموش مكحلة والفم مثل الخاتم، شعرها  الذهبي الحريري كالحنشان مثل ذيل الفرس ومجدلات الشعور سو سحني، والشفايف كرز وعناب، والرقبة مثل الزرافة وعمود الرخام، ووجها سمح يجيب الرزق ويعلي البنيان، وريقها عسل، وقيل إنه من شدة جمالها تحل عن المشنقة ومهرها غالي  وأخت رجال، أصيلة ومؤصلة."
هذا وصفي لبنت الريف نور بطلتي في أول رواية سأكتبها و لم أكذب
فسبحان الخالق
...

فجمال البنت بحيائها ورقتها وطيبتها وحسن معاملتها للآخرين وبرها لوالديها، لأن هذا يُعدّ جمال روحي أخلاقي، وهكذا ستنال محبة الآخرين واحترامهم. الأنثى تضيف للمكان الجمال، فالأماكن بلا أنثى بلا طعم ولا لون ولا حياة. جمال الدنيا بالأنثى وجمال الأنثى ابتسامتها وأخلاقها وجمال الأنثى بخفة دمها ونظرات
...
هكذا هي بطلتي نور جابر لن أقول فتاة كاملة لا ينقصها شيء فالكمال الله وحده
لكنها ذو جمال خلاب
...
بعد انتهائها من تغير ملابسها
ذهبت لتعد العشاء مع أن سلوى تعرف كيفية الطبخ لكنها لا تحب أكل طعام هي قامت باعداده
هذه صديقتها المقربة ماذا ستفعل يجب عليها
تحمل متطلباتها المضحكة و التي لا تنفع شخص و لا تضره
...
لن أتعمق في شخصيتها لأنها  فقط ستكون في أجزاء الأولى  من الرواية و بعد ذلك ستذهب لعيش حياتها الزوجية
ستقولون كيف و لماذا فهي صديقتها و معظم روايات هكذا
لكن هنا لا
ستذهب لعيش حياتها كما ستفعل بطلتنا بعد معرفتها لحقائق من الماضي المخيف
سأتوقف عن الحديث هنا لأن المهم فقد قلته
سلوى هي شخصية ستكون في حياة بطلتنا حتى وهي غير موجودة معها في بلد واحد
...
و نرجع لدولة ايطاليا
بضبط في أحد الفنادق الفخمة
"فندق أرتيميد"
يقع Artemide في مبنى يعود للقرن التاسع عشر في شارع ناتسيونالى النابض بالحياة

يجلس Andrea Farnese Jack مقابلا ل Lauren Madrutsu Maxيتحدثون حول الصفقة الجديدة و الدليل الذي كان لديهم بشأن هجوم الذي تلقى له بطلنا و توعد أن يعرف من هو صاحب هذه الفكرة الغبية التي ستكلف حياتهو مع ذلك فjack لم يكن يريد هذا لقاء بسبب آخر مكالمة دا...

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.

يجلس Andrea Farnese Jack مقابلا
ل Lauren Madrutsu Max
يتحدثون حول الصفقة الجديدة
و الدليل الذي كان لديهم بشأن هجوم الذي تلقى له بطلنا
و توعد أن يعرف من هو صاحب هذه الفكرة الغبية التي ستكلف حياته
و مع ذلك فjack لم يكن يريد هذا لقاء بسبب آخر مكالمة دارت بينهما
والتي كانت ستكلف حياته و تركه لعائلته الصغيرة "زوجته و إبنه الذي لم يخرج لهذه الدنيا بعد"
فعائلته كبيرة و مشهورة في ايطاليا
Max:اذا ماذا تريد أن تقول يا صديقي
هنا تأكد jack أن زعيمه لم ينسى أبدا و لن ينسى
وهنا سأقول وداعا حتى البارت المقبل
باي
وشكرا على المتابعة
أحبكم ❤️🙃

أتمنى أن تتفاعلو مع القصة بلييز
🙂🙃


و أن تنيروا دربي بنجومكم ✨ ✨ ✨

نور الإسلام Où les histoires vivent. Découvrez maintenant