ENEMIES WHITH BENEFIT

-|بداية°°شخصيات|-

•إن كنت مهتماً بقراءة هذا الرواية عليك قراءة ما أقوله أولاً لأنه وجب التنبيه

أولاً: إن كنت تبحث عن السعادة في هذه الرواية فأنصحك بعدم قرائتها لأنك ستخرج مختلاً عقلياً كشخصياتي
رواياتي تحتوي على طابع السعادة والحزن والألم وكل الإنفعالات النفسية ستجدها هنا (بمعنى خلطها تصفى )..

ثانياً: الرواية تحتوي على مشاهد جريئة و عنيفة و عندما أقول جريئة فالقصد من ذلك مشاهد بين الثنائيات لذا قد أعذر من أنذر
وكما أنني أرحب بالنقد الإيجابي بمعنى إذا لم يعجبك شيئ بالرواية أخبروني بطريقة محترمة ...

ثالثاً: في بداية الرواية ستلاحظون مللا وهذا لغياب الحبكة ولكن لا داعي للقلق لانه مع مرور الفصول ستتطور

.رابعاً : عالم الرواية واسع والشخصيات كثيرة لذا ستلاحظون مع كل فصل ظهور شخصيات جديدة وقصص مختلفة والشخصيات فالقصة تتضمن عدة ثنائيات يعني ليست قصة أبطال فقط بل قصص شخصيات ثانوية لو كنت ممن يحبون التركيز على قصة الابطال فقط فقد لا تحبذها رغم انني اعتقد أن أحد أسباب حب الكثير للروايات هو قصص الثنائيات المختلفة فيها

فمن جهة نظري سيكون لها دوراً فعالاً في القصة ...

خامسا : شخصية البطلة واقعية بحته وتميل للمنطقيةو الهدوء والدهاء وخطط احتياطية للخطط الإحتياطية، ستجدها هادئة في أكثر المواقف شدة ليس لخوفها وإنما تخطط للخروج من هذا الموقف .. بطلة هذه الرواية تعتمد على عقلها الذكي في كل شيء بالمختصر..
لذا إن كنت تبحث عن الجنون و بطلة تحرق الجميع بتلويحة إصبع و تفجر قصور وتنسف مباني وتقاتل عشيرة بأكملها وحدها فهذا ستجده هنا عند غضب البطلة ⁦فهي تحوي طابعا مجنونا تحاول كبحه◉⁠‿⁠◉⁩

مع تقدمكم في الفصول قد تلاحظون هناك أمور و قضايا تتشابه مع عالمنا الواقعي لأنني أحب إقتباس أحداث عالمنا الواقعي ....

مع كل فصل ستلاحظون اختلافاً في السرد والكتابة وهذا لأنني دائماً أسعى جاهدة للوصول إلى أفضل مالدي في السرد والكتابة...

كنصيحة فقط عليكم القراءة بتأني والتركيز فيما بين السطور لأنني دائماً أرمي تلميحات
و ألغاز و الحلول في آن واحد وعندما يحين الوقت المناسب أكشف جميع الأسرار دفعة واحدة

إن كرهتم شخصية فأرجوا أن تعبروا عن كرهكم لها بكل احترام بعيداً عن الشتم و البذائة ...

حسنا لا بأس بشتم طفيف فقط ليس لي طبعا للشخصية 🙂🤌

أخيراً أتمنى أن تعيشوا مع بطلتنا جميع تقلباتها ومشاعرها .. ستغضبون بسببها أحياناً
و ستبكون كثيراً وتبتسمون
لذا أرجوا أن تحبوها كما أحبها أنا !