6 -|أميرة العدو !|-

75 5 17
                                    


•••••••|-Madrid -SPAIN -|••••••••
10:30

لقد كان شعره البني مرجعا للخلف ، مرتديا نظارات سوداء تخفي عسليتيه من أشعة الشمس التي أخذت تنعكس عليه .....

اخذ يكتب على لوحة المفاتيح بسرعة ... بينما يرتشف القهوة من فنجانه ثم نظر للساعة لعدة ثواني وحمل هاتفه بعدها و إتصل ..... و بعد عدة رنات أجابت فقال برسمية و هو يتكلم الإيطالية:

" مرحبا زعيمة ..... لقد تفقدت الأمر مثلما طلبت ... و أما عن عودتنا سنكون في الساعة الرابعة مساءا بإيطاليا و سأعلمك فور وصولنا للمطار.."

رد الشخص المعني بهدوء :

" جيد .... و شكرا أيها المتمرد.."

و حينها أجاب هو باحترام و بجدية :

" هذا واجبي زعيمة ....أية أوامر أخرى ؟!"

" .. لا .... هذا كل شيئ....... إعتني بنفسك و لا تسبب أي مشكلة و لا تتدخل بأي صراع ....."

أومأ برأسه ثم انتبه أنها لن تراه فقال :

" حسنا.. الى اللقاء..و الحق يقال لقد إشتقت إليكِ ! "

" و أنا أيضا إشتقت إليك .."

و هكذا انهى الاتصال بعد كلماتها ثم اعاد انظاره لشاشة الحاسوب ... لانه لا يزال هناك بعض العمل المتبقي له و اثناء انتظاره لتحميل بعض المعلومات شرد بأفكاره .....
افاق من شروده إثر صوت إنتهاء التحميل

"أه ....لقد إنتهى الأمر أخيرا ...."

نبس مرخيا ظهره للخلف على ظهر الكرسي ليغلق حاسوبه

•••••••••|شركة - أغَلْيَا -|••••••••

بعد تفكيرها الطويل عدلت جلستها فوق الأريكة والحاسوب متوضع بين يدها ، أخذت تعمل على تنظيم بعض أعمال شركتها و أعمال أخرى تحت سيطرتها .... هي لم تكن متعودة على وقت فراغ مطلقا فقد أنهت مكالمة هامة لتوها ...

و بالرغم من أن نيلا تساعدها إلا أن هناك أعمال اخرى لا تستطيع التحدث عنها مع سكرتيرتها الشخصية...... لذا من الأحسن ان تنجز اعمالها المتراكمة قبل أن تتداخل بأعمال مفاجئة أخرى .........

لكن طبعا لطالما جرت الرياح بما لا تشتهي السفن ففجأة دلف لورن الى الغرفة و ملامحه وجهه لا تبشر بالخير .....

جلس على الأريكة الآخرى ليغدو مقابلا لها بينما يطالعها بهدوء و كأنه يطلب منها إعارته إهتمامها للحظة،
لذا تحدثت بهدوء بينما راحت تغلق حاسوبها المحمول

ENEMIES WHITH BENEFITحيث تعيش القصص. اكتشف الآن