الفجر الجديد

20 4 8
                                    


التفاوض..هو أن تردتي زي الحٓمٓل....حتى تأتي اللحظة
المناسبة لتكشر عن أنيابك.
..................................................................
....................................
...............
......
.

روسيا - قازان
9:45 صباحا

صوت طرقات على باب الغرفة

"ادخل .."

نبست بها تلك ذات الشعر الليلي...... و العينين البحريتين ..لتدخل الخادمة مُطرقةً رأسها بإحترام لصاحبة تلك الغرفة ..........ذات الطابع الحديث بالالوان الاسود و الابيض عكس طراز القصر الكلاسيكي الذي يطغى على اثاثه اللونان الرمادي البني .. لترى سيدة هذه الغرفة الملقبة باميرة روسيا و صدقوني
هي ليست من عائلة مليكة ولكنها تلقب باميرة روسيا لان لا كلمة تعلو فوق كلمتها في من سيطر على العالم السفلي في عدة مناطق بعمر مبكر ولكن ليست
هذه قصتنا الان لذا فل نعد لشعرها المبتل وجمالها الاخذ في هذا الصباح
فهذا البهاء اسر العديد من الرجال ولن اكذب ان قلت النساء ايضا..
ولكن هل اهتمت؟....لا اضن..

تحدثت مقاطعتا سلام وهدوء الغرفة
".. انستي...السيد جوزيف اخبرني بأنه يطلب ..
منكِ القدوم للحديقة ليتحدث معكِ.."

"حسناً.....اخبريه انني قادمة..."

خرجت الخادمة تاركة اميليا ....تغرق بافكارها
فهي لا تعلم ماذا يريد والدها ...في هذا الوقت المبكر من الصباح
وسوف تقسم ....ان هذا غريب فمنذ وفاة والدتها... وهو يجلس
لوحده ليشاركه هدوء الصباح...

ولكن ليس لها سوى ان ترى ما يريد لذا وقفت تعدل فستانها الدموي بطابع اسود ووشم يظهر من حافة كتفها امام المرآة ثم خرجت تجاه الحديقة ..
"أبي.؟.."
نبست بينما تمشي على أرضِ الحديقة الخضراء لترى رجل في الخمسينات من عمره.....بشعر أبيض يتخلله خصلات سوداء...يرتدي نظارته... بينما يقرأ جريدة الصباح....يرتشف من فنجان شاي اسود.......من يراه قده يظنه ثريا لطيفا ..ومن يعرفه يعلم ان تلك اليدين اللواتي.....يرتشف بهما الشاي ....قد امتلأت بدماء رؤساء ...العصابات ...

"اميليا صغيرتي.."

تكلم بعد ان انتبه لها.... واضعا جريدته جانبا لتجلس الأخرى قبالته تنتظر
ان يحدثها.... بينما تضع لها الخادمة من ذاك الشاي .....
"صغيرتي لقد كبرتي... وأنا رجل عجوز ....وسوف احقق اخر طلبات والدتك
لذا انا اخطط لتزويجك.... وانا قد اخترت لكِ زوجا "

".أبي لقد تحدثنا بالموضوع لن اتزوج.!!."
تحدثت ببرود قاطع وكأنها تعلن عدم رغبتها بالنقاش ولكن هل احد حكام
المافيا السابقين كان ليستمع لها.؟...ربما الهدوء لانها ابنته الحبيبة فقط..
ومع تاكيدها على رفض الزواج...عم الصمت لثواني ودمر هذه اللحظة
حك العجوز لذقنه ونبس بهدوء ونبرة تدل على الثقة...
"..حتى ولو كان الزوج لوكاس كارفرد؟.."
"..تقصد ابن عائلة كارفرد المخفي؟.. ابي تمزح صحيح؟...انه حتى لا يعرف
عنه شيء وتريد زواجي منه..؟!.."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 21 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ᴛʜᴇ ᴛʜᴏʀɴʏ ɢɪʀʟ|فتاة الأشواكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن