Dream Palace collapse انْهِدامُ قصْرِ الأَحلامِ

21 7 0
                                    


فـإذا وجدت الحبَّ لا تحرم فؤادكَ ما يريد.. فـالعمر يا ولدي سنين والهوى.. يومٌ وحيدٌ

#فاروق_جويدة

Votes + comments = ♡+200/0

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Votes + comments = ♡+200/0.0015 + tan89^10 -(15*-2)

===================================

تحت أشعة الشمس كان الجو دافئًا وسط صخب تلك الحديقة ، سقطت تلك الهيئة فوق التراب متألِّمةً ، أمسك الطفل دموعه بـصعوبةٍ يقضم شفتيه و قد نهض مطالِعًا ذاك الجرح على ساقه الذي كان يبدو حقًّا مؤلِمًا

جلس فوق تربة الملعب المخصص للأطفال و قد أمسك المناديل مُمَوضِعًا الماء على المنديل كي يمسح فوق الجرح فـتألَّم أكثر لكنَّه فقط صمت

يعلم أنَّه لو بكى إلى حين حلول اليوم التالي لن يأبه أحدٌ بـه ، جلس فقط حتى يتوقف نزف الجرح و هو يطالع الأطفال هناك بـحسرةٍ على إصابته

و أثناء مراقبته بـهدوءٍ كان أخوه مايكل قد سقط بـشكلٍ بسيطٍ لكن سرعان ما نهض كِلا والديه نحوه بـقلقٍ عارمٍ فـحمله والده كي لا يبكي لكنَّه بكى بـكلِّ دلالٍ بـالفعل و بكلِّ صخبٍ

رغم صِغره إلَّا أنَّـه قد شعر بـتلك المشاعر ... مشاعر الغيرة و الحزن العارم ، لكنَّه فقط ظلَّ صامتًا ، اعتاد الصمت منذ نعومة أظافره ، حتى و هو لم يبلغ السبع سنوات ، إلَّا أنـه قد شابَ مبكِّرًا من قسوة ما يلاقي

عادوا إلى المنزل وسط محاولة جونغكوك الطفل تخفيف ألمه من جرحه الذي كان لا يزال ينزف حتى بعد ساعات

حاوَل الصغير مجدَّدًا تضميد جرحه بـبعض المناديل الأخرى ، لكنَّه فقط استسلم باكيًا بـصمت و قد سار بـألمٍ نحو والده

وقع بصره والده على هيئته الباكية بـشدَّة و انزلقت أبصاره نحو جرحه أيضًا

" د. دادي ... إ. إنه يؤلمني أرجوكَ أوقفه "

نطق الصغير باكِيًا بـحرقة لكن سرعان ما تأفأف الأكبر بـانزعاجٍ عارمٍ وسط مشاهدته للـتلفاز

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 3 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Dance Of The Sugar Plum Fairy رَقصةُ جِنيةِ السُّكرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن