مافيا

29 4 1
                                    

قام الجد بأدخال حفيدته مايلو للمافيا وكان المسؤول عن تدريبها هو عمها يوقيوم ترتدي ملابس التدريب وتستعد للتدريب على يد عمها

يوقيوم: اسمعي يجب ان تكوني شرسة بلا شفقة وبلا رحمة انتي جيون مايلو التي لا تعرف شي اسمه خوف او رحمة فهمتي لا مجال للخوف في المافيا هل هذا واضح لا اريد سماعة كلمة انا اسفه
مايلو بتردد: و. ولاكن عمي لماذا؟
يوقيوم: هذه هيا حياة المافيا وان كنتي تريدين ان تكوني من المافيا فل تسمعي كل ما اقوله لكي كي تكوني زعيمة المافيا القادمة بعد ابيكي بارك
مايلو بغضب: بارك ليسا ابي بل سوبين هل فهمت يا هذا؟ 😡
يوقيوم بنوع من الخوف (يمثل) اجل فهمت لاكن لا تغضبي
مايلو: عمي انا انا اسفه
يوقيوم بغضب: هل انتي حمقاء الم اقل لكي لا تتأسفي هذا الكلمة ممنوعة في المافيا
ارادت مايلو الخروج ولاكن يوقيوم قام بشد شعرها بكل قوته وصفعها
يوقيوم: من اليوم انتي من المافيا هل فهمتي
مايلو: نعم فهمت

في مكان اخر في بريطانيا لقد مره وقت طويل هاهو جيمين قد تعلم المشي والتحدث انه قصير القامة ولديه خدود كالموتشي عيناه جميله خضراء كخاصة امه واخته وشعره اشقر جميل عندما تراه تتمنى لو انك تستطيع اكله

اجل كيف لا واخته ملكه الجمال جيمين ومايلو يشبهون امهم ومايلي تشبه اباها بارك جدا

مايلو اصبحت حياتها كالجحيم فهي عند عودتها من المدرسه تذهب للتدريب ولا تحصل على شيء سوا الضرب من عمها يجعها تقتل تحرق دون ان ترمش لها عين تعود في المساء للبيت تستحم وتنام ولاكن هذه الليلة لم تستطع النوم بسبب اصابتها في كتفها هاهو جنكوك يقف بباب الغرفه كالعادة يحمل كتاب القصص لتقص عليه مايلو قصة قبل النوم هيا تخفي المها بمجرد ان تلمح ارنبها الصغير قادم تشعر بحبها لها

مايلو: جنكوك تعال صغيري لا تقف بالباب هيا ارنوبي تعال
يذهب جنكوك نحو اخته كالعادة يجاهد للوصول إلى اعلى السرير سحبته مايلو بجانبها وهاهي تقراء له قصة من قصصه الحلوة قبل النوم بعد دقائق انتهت مايلو من سرد القصة لجنكوك لتقوم بتغطيته فغدا اخر يوم في المدرسه وبعد غدا ستبدأ الاجازة الصيفية

الساعة 5:00 صباحاً:
استيقضت مايلو من النوم وهيا تشعر بالتعب في انحاء جسدها انها نحيلة لا تأكل جيدا بسبب التدريبات قررت النهوض والذهاب للاستحمام كي تشعر بالراحة ملئت حوض الاستحمام بالماء ودخلت فيه تشعر ببعض الراحة ولاكن الماء يلامس جروح جسدها فذاك السايكو يوقيوم في كل مره تفشل مهمتهم يقوم بضربها وتشويه جسدها مازالت على وضعها في الحمام لقد غفت لم تعلم لاي ساعه بقت عافيه في الماء ولاكن استيقظت بعد سماعها لبكاء جنكوك علمت انه كان يبحث عنها في ارجاء الغرفه خرجت من الحوض جففت جسمها وارتدت بجامه وبعدها خرجت
مايلو: صغيري كوك ما كل هذا البكاء
جنكوك: اوما اين ذهبتي
مايلو: كنت في الحمام هيا لكي احممك طفلي
جنكوك: حسناً اوما
اخدت مايلو جنكوك للحمام كي تحممه
وهو قد جهز كالعادة وسيم للغاية هذا الشي متوارث في عائلة جيون الجمال

مافيا آل جيون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن