اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
|10:30am
كانت تسير بالطريق تتجه نحو منزل كيلا حسنا هو بعيد لكنها أرادت أن تصفي ذهنها بالسير كان الشارع خالي لسبب ما و أشعة الشمس تعصف بوجهها إنها تزداد قوة مع إقتراب الصيف فكرت أن هذا هو السبب في كون الشارع خالي
توقفت فجأة سيارة سوداء فاخرة أمامها تشبه خاصة لورانس كانت تعتقد أنه هو حتى نزل منها رجل ما سمعت سيارة أخرى خلفها لكنها لم تقوى على الإستدارة دب الرعب قلبها الأمر مخيف و محير لأن الرجل أمامها ليس بغريب عنها لكنها لا تتذكر أين رأته
سألته بصوت تملكته الرجفة
كارن:ماذا تريد ؟
فأجابها و هو يضع نظراته لمحته يؤشر للرجل خلفه قبل أن تختفي عيناه عنها و من ثم جوابه الذي أتاها يشل أوصالها
الرجل:أنت
تلى ذلك وضع الرجل الثاني قماشة ما على فمها كانت تتخبط بين يديه و الدموع علاقة بعينيها اللتان كنتا تنظران للرجل أمامها برعب لكنه لم يكن يتزحزح إلى أن أغمي عليها كليا سحبها الإثنان داخل السيارة أحدهم جلس بجانبها و الأخر بمقعد السائق حمل هاتفه يتصل بأحدهم يعلمه الأخبار
الرجل: لقد تم الأمر... هي بخير
بعدها إنطلقا الإثنان نحو وجهتهما ينفذان الأوامر
• • •
كانت كيلا تنتظرها طويلا لقد أخبرتها أنها ستأتي قبل ساعة من الأن وهي لم تصل بعد فكرت انها ربما ذهبت لبضعت متاجر في طريقها لكن كانت لتعلمها أنها ستتأخر إتصلت بحبيبها تسأله لكنه أجابه بأنه لايعرف و أنه يعمل ثم حاولت مرات عديدة الإتصال في المرة الأولى قطع أحدهم الخط و في الثانية و مباعدها كان الهاتف مطفىء إتصلت بلورانس تستفسر لكنه لم يكن يعرف أيضاً لأنه حاول الوصول لها لكنه لم يقدر
إتفق الإثنان على الذهاب إلى بيتها لكنها لم تكن هناك فبحث عنها بالمدينة يجبون الطرقات بالسيارة بحثاً عنها لكنها لا توجد أيضاً إعتقد كلاهما أنها ترتاح ربما في مكان لا يعرفانه فإتجها إلى بيتها ينتظرانها و لحق بهم هيون بين إنها الرابعة عصراً و لا وجود لها مزال ثلاثتهم يحاولن الوصول لها لكنهم لم يقديرو إتصلوا بكل من يعرفها لكن دون جدوى إلا أن قرر هيون الإتصال بجيمين
