نبعة الريحان
الكاتبة زهور
غبشن حبايبنا على الكبور
وتسوكن شوغات وبخور
سون صباح العيد عاشور
على الخوش المابيهم قصور
وعلي خويت البارحة وصبحت شادة راسي بمفتاح غير يهيد ماكو
جا جدة البارحة مو ذبيتي دموع ذبيتي عيونج ع الكبور
صح اعزاز بس راحو الله يرحمهم والدنيا صايرة تخوف والموت محاوطنا من كل مكان
يااا ولج ريحانة انتي الفرخة الجاهل تكولين هيج جا شخليتي للكبار
يا جدة الظيم ما يخلي واحد صغير
اني بعد هضيمة ابوي ما ظليت صغيرة
العمر سرة بيه
بسج من هالحجي فرخة جاهل البعمرج بعدهن بالحوش يلعبن وانتي تسولفين ع الهضم
يلا كومي ويه بنيات عمج والعبي لو تسويلج شغلة بالبيت ولا بعد اسمع هالطاري من حلكج ترة اشكيج العمج طالب هو يتولاج
كايمة ولا تشكيني ولا اشكيج اليحجي الصدك تزعلون
ولج ريحانه تعاي وراي اريدج
امشي واني رجليه وحده طك بوحده من الخوف حسني گلبي سمعتني واكيد ما راح تسكت
انتي هالمفعوصة يطلع منج هالحجي وابوج بيش هضمج هاا
زلمة ومشى بشرع ربه الدور والباقي ع الما يعجبها كلام رب العالمين وكومت خلاگينها وراحت
ولج بس لا تردين تصيرين مثلها وعلي اشكيج العمج وتعرفين كلش زين شيسوي بيج يخليج تمشين ع البيض وما ينكسر
عمة دخيلج ما حجيت شي
هذا هو سكتت والله وما اريد شي ولا اريد اصير مثل احد اني مثل ما انتم تردوني
بس عمه اسألج سؤال
اليوم عمو طالب نزولة لو باجر رايدته بحجايه
لا اليوم ان شاء الله يجي متشوفيني مخبوصة ع جيته
روحي وية بنين لعبي وياها ومو تتعاركن
رحت للمطبخ اشوف الاكل واني بالي كله يم هاي البنية بعدها بطول زري وحجيها اكبر منها والله اني لا ردتها يمنه ولا تكبر بنص بناتي ادريها ما تنرد والعرق دساس تاليها تتفرعن علينا مثل امها
ريحانة : دخلت ع بنين الي تصغرني بسنتين وجانت كاعده ترسم
وكالعادة حاولت ارسم والون وياها بس ما قبلت
خلي ابوج يشتريلج هذن ملاتي
واصلا ما باقيات بس ورقتين اريد اني الونهن
ريحانة : طلعت مني حسرة احس لو ظالة بكلبي يمكن تكسر ضلوعي وتطلع
هو وينه خلي يجي ما اريد منه لا قصص ولا الوان رايدة شوفته بس
اخذت روحي وطلعت من الغرفة وجودي محد مرحب بي كبرت بنصهم اي بس غصب عنهم
