الفصل: الواحد والأربعون.
___________________
نهضت من مكاني وأخذت الهاتف وفتحت الباب الذي يخرج للحديقة وركضت لدخول للمنزل
-جيلي!.
صرخ السيد ذهبي بأسمي توقفت بمكاني قبل دخولي ونظرت له
مدى يده وكان يحمل قميص أبيض
-هل سوف تستقبلين أبنك بهذا المنظر؟.
ارتديته بل مقلوب ودخلت للمنزل وأنا أبحث عنه
بأرجاء المنزل وأناديه وأنا أكاد أفقد عقلي حينما لم أجده أو أسمع صوته
-مينجون!.
أمتلأت عيني بدموع وفتحت باب غرفته وكان مغلق
-مينجون!، أفتح الباب أنا جيليان والدتك..
صرخت وضربت الباب وغطيت عينيّ بيدي لأنني لم أعد قادرة على تحمل
أريد رؤيته!
نظرت للسيد ذهبي وقلت:
-هل كان يغلق الباب؟.
نفي برأسه وقام بطرق معي
-مينجون أفتح الباب!.
اقتربت من باب ووضعت أذني ولم أسمع صوت
عاودت الإتصال به ولم يجيب بتاتاً، سحبني السيد ذهبي لوراء ظهره وظلّ يركل الباب بقدمه إلى أن أنكسر
دفعه ودخلت، جلست على ركبتاي ونظرت آسفل سرير
فحينما دخلت لم أرى طيفه في أي زاوية بل غرفة وعرفت فوراً أين يحب أن يختبئ
-مينجوني!.
صحت بل بكاء وقمت بمعانقته حينما خرج وهو يبكي
مسحت دموعه وقلت:
YOU ARE READING
Mr. Golden.
RomantikMr. Golden [Love story] يقال الحُب من طرف واحد سيء ومُحزن جداً للمرء المُحب ولكن ماذا لو جعلت ذلك شخص أحببته يجرب حُب الطرف الواحد الذي كنت أعيشه لـ سبع سنوات! هل سوف يسعده ذلك؟، هل سوف يُحب ذلك؟ إنه رجل عدواني لا يفكر سوى بنفسه، ولكن لديّ شيء سوف...
