الفصل: السابع والعشرون.
___________________
نهضت وقمت بل جلوس ونظر له بجدية
أمسكته من شعره لينهض ويقابلني وجهاً لوجه
-ماذا قلت؟.
نظر لي مينجون خلفي وقال بتعذر:
-صغيرنا نائم.
صفعت كتفه وقلت:
-دعنا من صغيرنا هذا وأخبرني عن هذا القسم قلته لأبي
تعلم أن أبي مسيحي! وكان يذهب كثيراً للكنيسة التي بنهاية الحي
لحظة جونجون، أخبرني بتفصيل ماذا حصل
هنالك خفايا عن ليلة حريق منزل عائلتي لا أفقه!.
أمسك وجنتاي ونظر لعيناي بنظرات عاشق
-حينما رأيتك عند نافذة دخلت للمنزل، أمسكني من وتر قدمي وقد سقطت على ظهره خشبة من سقف الذي يحترق، أقتربت منه أردت مساعدته ولكنه كان يرفض ويكرر أسمك، أمسك كلتا يداي وبقيا يقول أسمك ثلاثة مرات...
مسح دموعي بإبهاميه وقال:
-لقد قال لي "جيليان لا تملك أحد بهذه دنيا من بعدي، أقسم لي إنك ستكرس حياتك لها وتكون عائلتها".. حينما ازداد لهيب نار وسقوط السقف مشتعلة
صرخ عليّ وقال "أريدك أن تقسم لي قبل أن تنقذها
دعني أموت وأنا مرتاح إن أبنتي لن تضيع بهذه الدُنيا"..
YOU ARE READING
Mr. Golden.
RomanceMr. Golden [Love story] يقال الحُب من طرف واحد سيء ومُحزن جداً للمرء المُحب ولكن ماذا لو جعلت ذلك شخص أحببته يجرب حُب الطرف الواحد الذي كنت أعيشه لـ سبع سنوات! هل سوف يسعده ذلك؟، هل سوف يُحب ذلك؟ إنه رجل عدواني لا يفكر سوى بنفسه، ولكن لديّ شيء سوف...
