في طريقهما للعودة،حسنا لم يكن تمشيهما مثل العادة،فلقد عم الصمت طوال الوقت
_في العادة كانت هيكاري تملأ الصمت بثرثرتها اللامتناهية،مالذي حصل لها يا ترى_قالها سانيمي نظرا لشعوره بالملل و لتبدأ هيكاري بالكلام كعادتها
تنظر اليه هيكاري بنظرات فارغة ثم تعاود انزال رأسها،تعجب سانيمي من هذا"مالذي حدث لها يا ترى؟......
<flash back>
....وليكن في علمكي ان اخاكي المعتوه ذاك و الرينغوكو-سان هما ادنى مني مرتبة بمراحل،فانا ثاني اقوى هاشيرا من بين الكل،لذا اعلمي مع من تتكلمين،لقد سمحت لكي باستفزازي اكثر من مرة و ذلك بهدف المتعة و لكن ارى انكي قد تعديتي حدودكي بالفعل، لقد سئمت من هذا و من الافضل لكي ان تبقي فمكي مغلقا طوال المهمة حتى آذن انا لكي بالكلام اهذا مفهوم_
<end of flash back>
"اوه.....صحيح،انا من اخبرتها الا تتكلم،في الواقع هذا ممل للغاية،لقد كانت لخظة غضب لا اكثر،حسنا لا تكذب على نفسك سانيمي،لقد قسوت عليها قليلا كثيرا .......اووووه توقف عن تأنيب نفسك سانيمي فهي المخطئة منذ البداية،كان عليها ان تحترمني فأنا اكبر و اقوى منها،لكنني احببت كلامها اللامتناهي،لا..لا..لدي كرامة...لا ضير في عدة دقائق اخرى فسوف نصل للفندق عن قريب و ستعود للكلام مرة اخرى"قال سانيمي في نفسه بعد تذكر ماقاله لهيكاري قبل مدة.
بعد وصولهم للفندق فوجئ جميع المتواجدين من سانيمي و هو يحمل الرجل المغمى عليه
_لا اريد اي حوار،اصعدي مباشرة الى الغرفة_قال سانيمي لهيكاري و لكنه فوجئ من انها قد سبقته الى الاعلى دون ان توجه له اي كلمة،فوجئ و لكنه لم يأبه و صعد خلفها،بعد دخولهما الى الغرفة رمى سانيمي الرجل فوق الفوتون بتأفف و طلب من هيكاري ان تحرسه الى ان ينتهي من الاستحمام فقد قال ان رائحة الرجل العفنة قد التصقت به،اومأت هيكاري برأسها ان نعم،لا زال سانيمي مستغربا من ان هيكاري طبقت كلامه بالحرف فهو لم يعتد هذا من احد,ففي العادة يتهرب منه الجميع بسبب شكله المخيف و عصبيته السريعة
"لكن هي لا،لم تقل شيئا عن شكلي لا عن عصبيتي المفرطة معها،هي فقط...تقابلني بابتسامة جميلة على وجهها،انها تذكرني بشخص اعرفه...كاناي..نعم انها تذكرني بكاناي و لكن هيكاري الطف،تبدو كالملاك عندما تبتسم"بدأ سانيمي يفكر في نفسه عن هيكاري(رأيكم..اشك شعلة الحب قد اشتعلت بالفعل قبل مدة)
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
