حياه شاقه

56 3 9
                                    

تبدأ القصه عند منزل من المنازل الريفيه .
عندما نجد امام المنزل شخص ملسم لا نري وجهه و لا اي جزء منه
كان يحمل سله صغيره لا نعرف ما محتواها .
ترك هذا الشخص السله الصغيره أمام المنزل الذي توقف عنده كان هذا المنزل يبدوا انه فقير .منزل ليس من الطوب او الحجاره بل كان عباره عن مجموعه من القش و الحطب
و كانت حالته مزريه يبدوا انه منزل مهجور ليس به اي شخص .
ترك هذا الشخص السله عند هذا المنزل و نقترب من السله نجد بها قماشه صغيره .
و بعدها قام هذا الشخص ب النظر يمينا و يسارا ثم طرق الباب و ذهب مسرعا
من سرعته لا نعرف إن كان اختفي ام ماذا .

بعدها نري في السله شئ .ها قد بدأنا نري يد صغيره و رقيقه يبدو انها طفله او طفل في السله ..
حسنا نري شخصا من داخل المنزل يفرك في عينيه و يبدوا حالته مزريه تماما
ماذا متوقع ان يعيش ملك في ماذا المكان .
كان يمشي في بطئ و كأنه يجر رجليه لان كان الوقت في منتصف الليل
و نطلع علي المنزل الذي كانت حالته سيئه تماما لا يوجد اي شئ عباره عن أشياء ليس لها
اي قيمه  كانت الجوله في المنزل سريعه جدا .
كانت جزاء من الثانيه فقط .
ها هو الرجل الغريب يفتح الباب و كان في يده مصباح مما يجعل الرأيه أوضح .
كانت ملابسه متسخه و ممزقه.
كان الرجل ينظر يمينا و يسارا لم يري شئ و عاود النظر مره اخري و ثم
شعر ب الخوف و الريبه لأنه نظر الي الاسفل عندما سمع صوت طفل ، يداعب نفسه
نظر الي السله و كان يقترب منها في حظر و خوف و ابعد القماشه من علي وجه الطفل ،
ثم نري الرجل تتسع حدقه عيناه و جلس في الأرض من الصدمه و كان يضع يده علي فمه .

عندما نقترب من السله نري طفله في غايه الجمال .
كأنها تشع نورا من جمالها و رقتها و كانت ملابسها جديده و بيضاء و لامعه
و كان لديها شعر احمر حريري رائع . عينان جميليتان زرقاء لؤلؤئه و لامعه جدا
و عندما رأت الفتاه الصغيره التي يبدو أنها تبلغ من العمر سته أشهر.
ترفع يدها الاثنتان إليه و كانت يدها صغيره جدا و كانت تقوم ب فتح يدها و إغلاقها.
و تقوم ب النظر إليه و هي تبتسم ابتسامه مشرقه و طفوليه جدا .
نري أن الفتاه كانت ترتدي أسوار دهبي لامع .

ثم اقترب الرجل الذي يبدو أنه في الثلاثين  من عمره .
الي الطفله و كان يقترب ببطئ لأنه كان لا يعلم من هذه او من اين اتت،
قام بحملها برفق تام و حظر لأنه لم يحمل أطفال في حياته الا مرات معدودة
كان يحملها و ينظر إليها في تمعن ينظر الي عينيها و شعرها
و الي ملابسها لان ملابسها كانت تبدو انها غاليه الثمن يبدوا انها ابنت احد الأثرياء

ثم نطق و قال :
- ل..لارا
هذا هو الاسم الذي كان مكتوب علي القلاده في عنقها.

و لكن الرجل الأربعين شعر ب الحمل و الهم الزائد عليه و قرر أن يضعها في اي مكان ،
لانه لا يريد حمل و هم اكبر من حمله .
كان الرجل يتجه الي مكان بعيد بحيث لا يره أحد استمر في المشي . و هو بين الثانيه و الاخره ينظر الي الطفله .

♡..الاسطوره المميزه ..♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن