لا فائده (٣)

21 3 13
                                    

سام :

ها قد بدأت رحلتي عندما اتجهت الي احد الأزقة كان ضيق و قصير لاني استطعت أن اري المكتبه القديمه في نهايه الزقاق حسنا انا اتقدم الي المكتبه و لكني أشعر أن سوف يحدث شئ سئ  لا أعلم لماذا و لكن احساسي لا يخطي.

ها انا امام المكتبه تبدو رثه جدا بابها صغير بل كاد يستطيع أن يدخل شخصا إليه.

كان عليها كيلو من التراب و كأنها مهجوره لم أهتم كثيرا قمت بدفع الباب لادخل.

و لكني صدمت من مساحتها إنها كبيره جدا ...جدا  بل ضخمه جدا لا استطيع وصفها كانت الاتربه في كل مكان اخذت بنظري لمحه سريعه عن المكتبه فهي تبدو جميله مع كل الاتربه و الغبار و شباك العنكبوت كان لديها سحر خاص هذا السحر طغي علي كل شئ.

تستقر عيني علي الرجل العجوز الذي يجلس خلف مكتبه و كان ينظر الي و يبتسم .

شعرت ب قشعريره عندما تقابلت عيني ب عينه لا أشعر براحه ابدا أشعر أن نظراته مرعبه .

عاودت النظر مره اخري الي الكتب و لكني يأست من ان اجد م اريد لان هناك ألاف الكتب ، و الاصح انا لا أعلم ماذا أريد....حسنا انا مرغم علي النظر إليه مره اخري .

كانت نظرتي كافيه جدا له ليعلم اني اريد مساعدته لساني لا يريد أن يتحدث معه .

رأيت عينيه تلمع لوهلة هل هو سعيد جدا لهذه الدرجه اني طلبت مساعدته ...حسنا تقدم نحوي و كانت ابتسامته تتسع كلما اتجه نحو أكثر.........ااااااع أشعر أني اريد الهرب حقا ، يجب أن أاتي ان و لارا الي هنا لانها تشعر ب الخطر علي ما اظن سوف تقتله بل تأكيد .

ابتسمت لوهله للفكره التي داهمتي و لكني أسرعت في إخفائها لأنه كان يقف أمامي بل فعل.

دون اي مقدمات و جدته يشير الي لكي اسير خلفه لم أبالي سرعت خلفه و انا اتفحص الكتب حولي ثانيه واحده فقط كافيه لأقرأ عناوين الكتب .

سمعت  الرجل العجوز و هو يتحدث دون أن ينظر الي قائلا:
- مرحبا ... لم يأتي احد الي هنا منذ زمن طويل جدا .

انهي كلامه و هو يلتفت الي نصف لفه كانت نظرته كافيه ان أهرب حالا و لكنه أكمل كلامه و هو يبتسم ابتسامه جانبه .. أشعر ب القشعريرة مره اخري و اريد ان ارحل و لكني سمعت صوته مكملا كلامه قائلا:
- منذ زمن طويل حقا ..... لا استطيع التذكر يمكن أن يكون منذ الف عام

كانت كلماته كافيه جدا للهرب . شعرت بل خوف لوهله شعرت أن اترافي تجمدت ، حاولت ان لا اشعره بشئ ، اخذت ثانيه فقط لجمع شتات نفسي ثم نظرت إليه بلا مباله.

و لكني وقفت في مكاني في الثانيه التاليه كنت أنظر إلي كتاب غريب الشكل حقا ، و ما إن قرأت اسمه شعرت ب رعشه تجري في جسدي.

عاودت النظر الي الرجل لأنه كان ينظر الي كانت نظرته غامضه لا استطيع ان اعرف معناها ، لم يقول اي شئ حسنا هذا افضل بكثير من كلامه المرعب ، و لكني سمعت صوته قائلا :
- يبدو أنك وصلت الي وجهتك ......... وداعا اذا .

♡..الاسطوره المميزه ..♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن