ملاحظه {اذكر الله لأن الجن على ذكرهم يحضرون}..
من الذي شاهده أمامه شاهد إمرأة عجوز يغلب على شعرها الشيب قصيرة القامه
تضرب المدعو محمد ضرب جنوني وتخاطبه بصوت أشبه بصوت الأفاعي تقول له أنت
من قتل إبني أنت من قتل إبني وتضحك وتستمر في ضربه بسلاس عريضه
ومحمد يصرخ ويبكي ويقول نار نار أنطلق سارق الخراف إلى باب التوقيف
ويضرب الباب بشده أفجعت جميع الجنود وما كان منهم إلا القدوم بسرعه
وخوف إلى التوقيف فتحواالباب وعندما فتحوه أمسك سارق الخراف أحد الجنود
وهو يبكي ويصيح وعيناه في إحمرارشديد أخرجوا السارق من التوقيف
ودخلوا وشاهدوا محمد يبكي والدم ينزف من أنفه ويمسك رأسه بقوه ويشد في شعره
حتى أمتلأت يده من شعر رأسه نظر الجنود إليه وهم يشاورون بعضهم البعض
بعد ما أخرجوا السارق الذي كادت تنقطع أنفاسه من هول ما شاهد
أقفلواباب التوقيف على محمد وهو ينظر إليهم ويأكل أظافر يده حتى نزف منها الدم
ذهبوابالسارق إلى الملازم وسرد له ما شاهد والعرق يملأ وجهه عندها نظر
الملازم إلىالجنود بتعجب وقال لهم ماذا حدث ؟
قالوا لا نعلم ولاكن فتحنا باب التوقيف ووجدنا المدعو محمد ينزف دماً ويأكل أظافر
أصابعه حتى نزف الدم منها أمر الملازم جنوده بحبس محمد بشكل مؤقت
في حبس إنفرادي بسبب سوء حالته وإرجاع السارق للتوقيف
دخلالملازم على محمد ووجده ينتفض بشده في الأرض فأمر بوضعه في حبس إنفرادي
وضعوه في حبس إنفرادي وهو ينظر إليهم وبداخل صدره كلمات يريد أن يخرجها لهم
ولاكن لم يستطيع وضعوه في الحبس أو التوقيف الإنفرادي وأمر الملازم
أحد الجنود بالوقوف بالخارج إلىأن تشرق الشمس وأن لا يتحرك من مكانه مهما
حدث وضعوا محمد في حبسه الصغير الذي لايزيد عن طوله عن المتر
ولا يزيد عرضه عن المتر لم يضعوه لأنه مجرم ولاكن لراحته وراحة الموقوفين ،
ذهب الملازم إلى المكتب وهو يحك رأسه بعد ان كاد ينفجر من التفكير
وأتصل بالضابط الذي يستلم بعده وأخبره أنه سيكمل إستلامه بدلاً عنه
وطلب منه عدم القدوم للداوم وشرح له الموقف بأن هناك شخص غريب في المركز
يريد أن يعرف ماهو السر الذي خلفه ونسق مع بعض الضباط فوافقوا على إكمال
إستلامه بدلاً عن الضابط الذي يأتي دوامه بعده وشكروه على الجديه في العمل
وكان أكبر هدف للملازم أن يجد حل للحادثه وأن يعرف أكثر عن الشخص
الغريب الذي يدعى محمد ومن ثم أتصل بزوجته في البيت وأخبرها أنه مضطر
أن يبقى في المركز وأنه لن يعود للبيت في الوقت الحالي ،
(شعرالملازم بشعور غريب ورغبه في معرفه المزيد من قصة محمد التي لم يكملها له)
بعدالمكالمه غلب النوم على الملازم وفي هذه الأثناء لم يخلد سارق الخراف للنوم
وهويفكر في الذي شاهده ! ،
في حبس محمد الإنفرادي كان محمد نائم وصوت شخيره المزعج أزعج الجندي
الذي بالخارج فتح الباب ليرى وضع محمد ويطمئن عليه بعد أوامر الملازم
بتوفير الراحه له عندما فتح الباب رأى 7 أطفال صغار بالقرب من محمد أغمض
الجندي عيناه وفتحها مره أخرى ورأى الأطفال ! ..
أقفل باب الحبس بهدوء تام ورجع يجلس أمام باب الحبس وقد وقف شعر جسمه
وبرد دمه في عروقه وأخذ يفكر إن كانت مجرد تخيلات أم ،حقيقه !
أخرج سلاحه وفتح باب الحبس بهدوء ويداه ترتعشان بشده فأنصدم عندما رأى
إمرأة لم يرى مثلها في حياته ذات شعر أسود كالليل تمسح على رأس محمد وتبكي
بصوت يحزن القلوب سقط سلاحه في الأرض بعد أن فقد أعصابه ودخل الرعب
إلى قلبه فنظرت إليه المرأة والدموع تملأ عيناها فدخلت كالماء في جسد
محمد النحيل الذي أهلكه العذاب ،الجندي المسكين لم يحرك ساكن
كان سيد الموقف النظر إلى ما شاهده بعد أن تجمد الدم في عروقه ووقف شعر
جسده وكادت عيناه تخرج من هول ما رأى عندها أنتفض محمد بشده وسمع
الجندي أصوت صراخ عالي لأطفال ونساء تخرج من أعماق محمد عندها
سقط الجندي على الأرضبعد إصابته بـ ( سكته قلبيه )
تاركاً باب الحبس مفتوح!
أنت تقرأ
جبل الجن
Horrorسِـنِتٌـخِـطِﮯ کْلَ حًدٍوٌدٍ آلَعٌآلَمً آلَآخِـر. لَنِعٌيشُـ فُـي ﺰمًنِ لَآيوٌجّـدٍ فُـيهّـ سِـوٌﮯ. {آنِتٌـ}وٌ{آلَرعٌبً}فُـقُطِ