عادةً ما أكون غير صبورٍ، لكن يمكنني فقط من أجلك أن انتظر إذا أردت، ربما لم أشعر بهذه السعادة من قبل وإن أخبرتك أن هذه هي المرة الأولى بالنسبة لي، لن تصدقيني على الأغلب، لكن ما الذي يمكنني ان اقوله؟ أنت أكثر من ان تكوني كشخصٍ عادي أنتِ تكادي تكوني كل شيء..
—————————
[ياا!! آن جوليا هل جننتِ؟!!]
[اوبا.. لمَ تصرخ عليّ هكذا..؟]
[أعني لمَ كلُّ ما هو مؤذي ومزعج يكون شيئًا عاديًا نسبةً لكِ؟! أليس من الطبيعي أن تنزعجي وتتألمي وتصرخي وتتذمري؟ أعني أمامي لا يجب عليكِ التظاهر بالقوة والتماسك والتألم وحدك فأنا هنا بجانبك وأستطيع مساعدتكِ بما ترغبين به ودون الشعور بالذنب أو الثقل فأنا أفعل هذا كلَّه عن طيب خاطر حيث أنّي أكره فقط كونكِ تتألمين وحدكِ..]
[أوبا..]
تحدث سيهون بضيقٍ على حالها بينما نادت جوليا عليه بضعف بينما تجلس على السرير حيث أنها مازالت متمددة على السرير لتعانقه بذراعيها الإثنتين فهي تأثرت من كلماته بالفعل!
[أنا أستطيع عناقك براحة أليس كذلك؟..]
تحدثت مستأذنةً منه لكونها تسرق جسده مابين الفينة والأخرى ولم تفكر من قبل بأن تستأذن منه حتى..
لكنه لم يرد على كلماتها واكتفى فقط بشد العناق عليها بطريقةٍ قد جعلت قلب الصغرى ينبض بجنون لمشاعر اختلجتها بشكلٍ يجهله جميع من في هذا العالم حتى!
