11 کِبُࢪيآء بُآࢪد

10 3 0
                                    


11 / آلجحيمِ

-----------------------

نظرة له أحاول  أستيعاب ما قاله خالي الآن لا أعلم على ماذا يهاذي و لاكن ما أعلمه جيدا أنه لا ينوي خير أبداً كان يفترسني بنظراته و كأنه يعاتبني على شيء أنا لا أعلم ما هوه من الأساس

أستقام من أريكه و وضع يديه خلف ضهره و بعدها بدأ بلتقدم و انا بدأت بتراجع للخلف و كان لا يكف النظر إلي أبداً

- "ماذا، لما تنظر إلي هكذا خالي"

- "كلهُ بسببكِ أختي و ابن أختي الآن ليسو معنا هم تحت التراب و هذا بسببكِ أنتي، أنتي المسؤله الوحيده عن هذا أنسه هيونا" 

نظرة له بصدمه ما الذي يقصده هذا و ما دخلي بالموضوع أنا لا ذنب لي عن ما حدث أبدا لما كل الاتهامات ضدي كان يتحدث و يمسك بمعصمي بقوه كانت ملامح وجهي منكمشه بسبب الألم

- "أنت تألمني أرجوك أبتعد"

-" ما ذا عني و عن ألمي أنتي السبب الوحيد في كل شيء حدث... أنا أعدكِ أنني لن اترككِ تعيشين بسلام "

ذهب إلى الأعلى دون أن ينطق شيء آخر انا الشيء الذي متأكده منهُ أنهُ لن يتركني أعيش بسلام مثل ما أخبرني

-------------------------

Writer

كانت هيونا تنام بعمق من إرهاقها غير داريه أبداً ان شمس الصباح أشرقت ولكن عندما تسلل ضوء الشمس الأول عبر الستائر الرثّة، انتظر الواقع بصبر ليستردها.

كانت شمس الصباح قد أشرقت منذ فترة طويلة، وألقت وهجًا دافئًا على القرية الهادئة.  زقزقت الطيور بمرح، غير مدركة للاضطراب داخل المنزل الصغير الواقع على حافة الطريق المتعرج.  في الداخل، ظلت هيونا غارقة في نومها، وصدرها يرتفع وينخفض ​​في إيقاع هادئ للنوم العميق.

لم يكن الأمر كذلك حتى انفتح باب غرفتها مع صرير حتى تحطم ملاذ أحلامها.

  وكان خلها ،  كان ، يقف عند العتبة.  بدون كلمة، إقترب من السرير الذي كانت ترقد فيه هيونا.  كانت الصدمة الباردة للمياه المتدفقة عليها بمثابة استيقاظها الفظ.

  جلست وهي تلهث من أجل الهواء، مبللة وترتعش.

- "لقد تأخرت يا هيونا،"

صرخ خالها الذي من الآن يبدأ في تنكيد حياتها للأسوء، وصوته أجش من الرفض.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Cold Pride (کِبُࢪيآء بُآࢪد)  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن