Part«13»

3K 86 5
                                    

                       ~بسم الله الرحمن الرحيم ~
صباح يوم جديد عند أبطالنا يلي كان صباحهم جداً صعب
من ناحية بطلتنا يلي ما نامت أبد وبس خايفه يعملون لها شيء
أما بطلنا ف كانت حالته يرثى لها حبيبته ومعشوقته بعيدة عنه مايدري كيف يوصف يلي بداخله من خوف وقلق وضيق وكل شيء سيء كان يتذكر اخر نظراتهم لبعض ويتوجع كان يحط اللوم على نفسه يقول انا يلي ما انتبهت لها الحق علي انا الحين كيف بعلمهم تنهد بضيق واستقام يبدل ملابسه وينزل ويشوف فيصل ولجين بالصالة
لجين /أوس شرح نسوي
أوس بضيق/انا بطلع ادورها وانتو علمو الاهل كلهم يجون هنا والي يقدر يساعدنا يتكلم معي
وتقدم يطلع بسرعه يركب سيارته وينطلق يدور عليها بنفسه
بعد مرور«7»ساعات
كان أوس للحين يدورها ما بقى مكان ما دور فيه وكان يروح اماكن مهجورة شوي
أما تولين ف كانت بمكانها وخايفه وبس وتدعي ربها يحفظها
كانت جالسة بالزاية وضامة رجولها لصدرها ومنزله راسها على الارض رفعت نظرها لما سمعت فتحت الباب وكانو عبد العزيز وغزل ضحكت تولين  بسخرية وهي تنطق أقول بس تشهدو على نفسكم وباستهزاء لأن بس يجي زوجي بنضبكم مثل لما نذبح الكلاب وضحكت بصوت عالي وهي تشوف القهر بعيونهم
كان عبد العزيز منعجب فيها مره هذي أجمل بنت يشوفها ويقول بينه وبين نفسه وربي تكون حمار ياعزيز اذا بتضيعها من يدك
وغزل منقهرة مره لان فعلاً كلامها صحيح بس ماتبي تعترف وتبي تنتقم منها
تقدم يطلع عبد العزيز ويروح للعيال
ونطق بخبث /يا عيال ترانا حنا هنا لوحدنا مع بنات شرأيكم
العيال وهم فاهمين عليه
منصور/صدق يعني بدل ما نبقى هنا عشان بنت فيه ثلاث غيرها نتسلى فيهم
عبد الرحمن/انا باخذ ذيك مها
محسن/وانا ذيك شسمها غزل
ومنصور/وانا باخذ ملاذ
عبد العزيز /وانا تولين
رامي ببرود/انا بنسحب
عبد العزيز /انت بس راقب المكان
منصور/بعد يومين بنفذ الخطة لان بكونو كلهم هنا
ابتسم عزيز بخبث
«تولين»
صح كانت خايفه بس متقينه انها رح تطلع وهي سليمه ومتعمده تقهرهم عشان ماتبين لهم انها ضعيفه وخايفه كانت تبينلهم قوتها وشجاعتها وبس تحصل فرصة تفتك منها وتنفلت عليهم وتاخذ حقها
«أوس»
كان يشوف كمية الاتصالات والرسائل من أهل تولين وأهلو وكان متعمد مايرد على أحد سوا فيصل ولجين لان مو ناقصه هم فوق همه كان يحاول بكل مافيه يسرع بس وين ووين يبي يدور ما بقى مكان ما دوره
مر يومين وطبعا لا احكيلكم شو صار غير انو أوس ما سلم من اهله واهل تولين وزادو حزنه وهمه وما حاول احد يراعي قلبه المكسور ومحد. حاس فيه غير لجين وفيصل
نزل من غرفته وهو ينتظر لجين
وبعدمده تقدمو يطلعون عشان يروحون المدرسه لان يبون يحققون مع كل الطلاب يبي يعرف اي شي لو شيء صغير مستحيل كذا فجأة بطل لها أثر
تقدمو يدخلون المدرسه وملامح الحزن والضيق مرتسمه على وجيهم والكل ملاحظ ذا الشيء بس محد يقدر يتكلم
بدأت الحصه الاولى وكان أوس يلي عليهم وجلس وهو يناظرهم ويقول كلكم أنزلو ل ساحة الرياضة وناظر فيصل وقال ناد طلاب الفصل الثاني
نزلو كلهم ساحة الرياضة وأوس قسمهم قسمين البنات والعيال وهو ولجين وفيصل واقفين قدام كل الطلاب ويناظروهم
فيصل بهمس/ولد ما تلاحظ غزل وعبد العزيز صايرين مره قريبين من بعض
أوس/وانت شعليك منهم يدبرون نفسهم
لجين بتفكير/لا لا فيصل صادق يعني هم كانو ما يطيقون بعض ومن حادثه تولين وهم مره مره قريبين من بعض وبس يتهامسون ويغيبون مع بعض واذا دامو يجون مع بعض
أوس بصوت شبه عالي/أتوقع معظمكم عارف ليه جمعتكم كلكم هنا
بعض الطلاب/اي
أوس/انتو كنتو وقت الحفله ودي كلكم تحكو لي اخر مره شفتوها
غزل /يالليل ما عندكم انتم غير سيرة المايعة
لجين بصراخه/ما المايعة غيرك ازلمي حدك ولا تنسين انك تتكلمي عن زوجة الاستاذ أوس ولد اخوه للمدير
غزل/طيب شسوي يعني حكيت الحقيقه
عبد العزيز /ما عندكم سالفه الا عنها
أوس بصوت هز الكل /ييا بتخرس يا اما و..
قاطعه وهو يشوف ورقه على الارض وهاي الورقة كانت من غزل ل عبد العزيز (للعلم كانو البنات بجهة والعيال بجهة ف كانت غزل جالسة على الطرف وعبد العزيز جمبها من الطرف الثاني وكانت بينهم رسائل)
تقدم أوس وسحب الورقة وهنا غزل خافت مره وعبد العزيز بدأ يرجف
فتح الوقة وكان مكتوب فيها(غزل /بتسوي يلي اتفقنا عليه اليوم
عبد العزيز/إيه
غزل/دير بالك احد. يشك. بشيء)
ناظرهم أوس ورمى الورقة وطلع من المدرسة باكملها وتقدم لسيارته وهو يتوجه لقصره دق عليه فيصل
أوس/دير بالك على لجين وبس تخلصون روحها القصر
وقفل بدون يسمع رد منه
تقدم يدخل القصر ويناظر يلي كانو موجودين
أبو أوس وأم أوس وابو سعود وأم سعود وتوليب  وياسمين وسعود وزوجته
ناظرهم كلهم وقال بصوت يوصل لمسامع الجميع انا بطلع وما برجع الا وزوجتي معي وتقدم يخرج بدون ما يسمع منهم شيء ركب السيارة ودق على ماجد (واحد يساعده)
أوس/صار شيء
ماجد/لا للحين بعه بالمدرسه
أوس/طيب انا شوي واكون عندك
قفل الخط واتجه بسرعه ل عند ماجد
توقف قدام شقة كبيرة مره تتكون من ثلاث غرف ومطبخ وحمامين ومخزن وحوش
تقدم يدخل ويفوت الغرفه يلي محد يدخلها غيره هو وماجد كانت هاي الغرفة عبارة عن غرفه ذات مساحة كبيرة وما فيها غير طاولات كبيرة عليهم اجهزة كثير وكرسين
جلسو على الكراسي وهم ينتظرون اي حركه بس
بعد مرور ساعتين واخيرااا سمعو صوته إيوه إيوه صوت عبد العزيز وبين لهم انه هو الحين خرج من المدرسه ومتجه لمكان بعيد مره ومهجور كانو يسمعون صوته بس كان مره بعيد يعني شيء يفهمونه وشيء لا
~فلاش باك ~
يوم تقدم أوس واخذ الورقة وقرأها حس انهم يتكلمون عن تولين ويلي زاد شكركه كلام لجين وفيصل ف هو شو عمل كان معاه سماعه صغيرة رماها أوس على عبد العزيز بدون ما يحس وجات بجيبه
~نرجع الواقع~
استقام أوس بسرعه وقال أرسل الموقع لي وخرج
ركب سيارته وشاف جواله وتقدم يتبع عبد العزيز بعد مرور ساعتين وصل أوس ل مكان مهجور تماماً كان فيه بيت مبين مره قديم بس كبير وناظر سيارة عبد العزيز ولاحظ وجود سيارة أخرى وكمان وجود رجال خارج البيت
لف على شباكه يوم سمع احد يدقه وانصدم من شاف سعود فتح له الباب وقال له ادخل بسرعه
دخل سعود وناظر أوس وهو يشوف السيارات
أوس/انت ومن جيت وكيف
سعود/جيت أنا وفيصل ومشاري وناصر وماجد دق على فيصل وقال له كل شيء وجاء معنا
تنهد أوس ودق على ماجد كان باحدى السيارتين وكان عنده كل العيال رد وحط سبيكر
أوس/ااسمعو زين شوي وبنهاجم بدخل انا وسعود وفيصل والباقي بتبقون بالخارج
العيال/تتم
ناظر أوس وقال/ااسمعو مافي غير ذاك الرجل عند الباب الحين بننزل وندخل بحذر وانت يا ماجد يتستلمه
ماجد/أأبد ابشر

أنشهد أنك موت أحمر.. Where stories live. Discover now